أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن ما تردده بعض وسائل الإعلام الغربية حول عدم تنفيذ خفض عديد القوات الروسية في سورية هو تضليل وخرافة لافتة إلى أن “القواعد العسكرية الروسية محتفظ بها في سورية لأن خطر الإرهاب فيها لايزال قائما”.
وقالت ماتفيينكو للصحفيين في موسكو اليوم “أنا لا أعرف ما هي مصادر وسائل الإعلام الغربية ولكنني كعضو في مجلس الأمن الروسي يمكنني أن أصرح بمسؤولية بأن قرار الرئيس الروسي القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين بشأن تخفيض عديد المجموعة العسكرية الجوية في سورية يجري تنفيذه وإن وزارة الدفاع تقدم على موقعها بلاغاتها بهذا الشأن بانتظام” لافتة إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعمل بشفافية بهذا الأمر و أن “أي من المؤسسات العسكرية للدول الأخرى لم تعمل بهذه الشفافية والصراحة كما تعمل الآن وزارة الدفاع الروسية”.
ووصفت ماتفينكو كل ما تنشره وسائل الإعلام الغربية بهذا الصدد بأنه تضليل وخرافات ومحاولة لدس السم بالعسل كمن يضيف “ملعقة قطران في برميل من العسل”.
وأشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي إلى أن الجنود الروس في سورية مازالوا يتابعون مراقبة تنفيذ قرار وقف الأعمال القتالية ويعملون مع قادة الفصائل المختلفة وعلى وجه الخصوص من المعارضة لتشجيعهم على الالتزام بها.
وكان الجانبان السوري والروسي اتفقا خلال اتصال هاتفي بين السيد الرئيس بشار الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الرابع عشر من الشهر الجاري على تخفيض عديد القوات الجوية الروسية في سورية.
