كشفت الدكتورة سفيتلانا زوبايلوفا، أخصائية أمراض القلب، كيف يمكن تحديد العلامات الأولية لضعف عضلة القلب.
تشير الأخصائية إلى أن على أي شخص تظهر عنده هذه العلامات، مراجعة الطبيب فورا ـ لأن تجاهلها قد يؤدي إلى الوفاة.
ضيق التنفس – من أجل تمييز ضيق التنفس المرضي، يجب مراقبة رد فعل الجسم على الجهد البدني خلال فترة زمنية معينة. فالشخص الذي لا توجد عنده مشكلات في القلب ويمارس التمارين الرياضية بانتظام، يزداد تحمله للجهد البدني تدريجيا، وتقول “ستسير هذه العملية ببطء عند الشخص الذي يعاني من مشكلات في القلب. بل وقد تسوء حالته الصحية. وإذا انخفض تحمله للجهد البدني بصورة حادة، دون سبب واضح، فعليه مراجعة الطبيب”.
الشعور بضيق دائم في الصدر- تقول الأخصائية “إن الشعور بالحرقة وعدم الارتياح عند المشي السريع أو التعرض لهواء بارد شتاء، والشعور بالضغط في منطقة الصدر في الصباح، جميعها علامات تشير إلى أن أوعية القلب الدموية مسدودة بالكوليسترول. وهذا يعني أن الجلطة والنوبة القلبية على وشك الحدوث”.
ازدياد ضربات القلب – تشير الدكتورة إلى أن ازدياد ضربات القلب عن 90 دقة في الدقيقة في حالة الاسترخاء، يدل على اضطراب إيقاع القلب. وتقول، هناك أشكال مختلفة للخفقان، ولكن لا تحتاج جميعها إلى علاج. لذلك يجب إجراء فحوص شاملة لدى أخصائي أمراض القلب لتحديد سبب الخفقان.
تورم الساقين والقدمين مساء- تشير الدكتورة، إلى أن هذا التورم لا يزول خلال الليل، وكقاعدة عامة يسبب هذا زيادة في الوزن بمقدار 800-1000 غرام يوميا. وتقول “وهذا يزيد من ضيق التنفس عند أقل نشاط بدني، ويزداد حجم البطن، ويظهر الألم في الجهة اليمنى أسفل الأضلاع نتيجة ازدياد حجم الكبد، وتنخفض الشهية ويتطور الوهن”.
اضطراب النوم- ينام الشخص عادة ورأسه أعلى من ساقيه. وتشير الدكتورة إلى أن الشخص الذي ينام ورأسه على 3-4 وسائد (وضعية نصف جلوس)، فإن هذا يدل 100% على ضعف قلبه”.
وتقول موضحة، “بما أن القلب يعمل بالكاد وفي حدود إمكانياته، فإن الدم لا يضخ عبر الكلى، ونتيجة لذلك تبقى السوائل في الجسم. وينخفض الضغط ويتسارع إيقاع القلب (90 دقة وأكثر في الدقيقة)، وتظهر علامات ضعف عضلة القلب: ورم القدمين، تجمع الماء في البطن، تضخم الكبد، تراكم السوائل في الرئتين وضيق التنفس، الذي يتفاقم في حالة الاستلقاء”.
المصدر: نوفوستي