سجلت الولايات المتحدة الثلاثاء، لليوم الثامن على التوالي. أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز لغاية الساعة 20.30 من مساء الثلاثاء (00.30 ت غ الأربعاء) أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى أكثر من 3.89 مليون إصابة. بينها 68.524 إصابة سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما تسبب كوفيد-19 بوفاة 961 شخصا في الولايات المتحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتاك في هذا البلد إلى 141.883 وفاة. وفق الجامعة ومقرها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).
والولايات المتحدة هي. وبفارق شاسع عن سائر دول العالم. البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19. سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات، ومنذ أكثر من أسبوع تسجل الولايات المتحدة حصيلة إصابات جديدة يومية تزيد عن 60 ألف إصابة. وقد بلغت هذه الحصيلة ذروتها الجمعة حين سجلت 77.638 إصابة جديدة.
ومنذ نهاية حزيران/يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايدا متسارعا في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
والثلاثاء أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب. في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ نهاية نيسان/أبريل حول فيروس كورونا المستجد الذي يطلق عليه اسم “الفيروس الصيني”
بمدى فداحة جائحة كوفيد-19 في البلاد، محذرا من أن الأزمة “ستسوء حتما قبل أن تتحسن”، وللمرة الأولى منذ بدء الجائحة دعا ترامب “الجميع” إلى وضع كمامات عندما يتعذر عليهم احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
وتوقعت نماذج وبائية محدثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفا بحلول 1 آب/أغسطس و157 ألفا بحلول 8 آب/أغسطس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية