أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، رفض موسكو لمحاولات الولايات المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران إلى أجل غير محدد.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ظريف في ختام محادثات أجرياها في موسكو، قال لافروف “إن مجلس الأمن الدولي لم يفرض حظر أسلحة بمعناه الكامل على جمهورية إيران الإسلامية، بل فرض نظام الترخيص إزاء توريد أنواع محددة من الأسلحة إلى إيران، ولتطبيق هذا النظام فترة زمنية محددة تنتهي في شهر أكتوبر المقبل”.
وتابع أن “كل محاولات استغلال الوضع الراهن بشكل أو بآخر بغية تمديد هذه الفترة، ناهيك عن محاولات لجعل حظر الأسلحة أبديا لا يوجد لها أي أساس شرعي لا سياسيا ولا أخلاقيا”.
كما ذكر لافروف أن البند الخاص بالأسلحة جرى إدراجه في نص قرار 2231 لمجلس الأمن كمبادرة من إيران تعكس حسن نيتها، وكجزء من الحزمة، لا علاقة له على الإطلاق ببرنامج طهران النووي.
وأضاف: “موقفنا واضح: نحن ضد أي محاولات من هذا النوع. ولا نرى أي أساس لأن تتوج هذه المحاولات بنجاح”.
ظريف: تمديد حظر الأسلحة سيدمر الصفقة النووية
من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، من محاولات إدراج بند يخص تمديد حظر الأسلحة على نص الاتفاق النووي، مؤكدا أن ذلك سيقود إلى تدمير الصفقة النووية.
وقال ظريف: “قرار 2231 (الاتفاق النووي) لا ينص على نظام حظر الأسلحة.. كان ذلك نتاج محادثات مطولة. إنها حزمة مترابطة مع خطة العمل الشاملة المشتركة، والمساس بهذه الحزمة سيؤدي إلى التدمير التام لقواعد قرار 2231 وخطة العمل الشاملة المشتركة”.
وكانت الولايات المتحدة طرحت أمام مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول تمديد فترة حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي ينتهي سريانه في الخريف المقبل.
المصدر: وكالات
