ما أسباب الاختلاف في أسعار فحوصات فيروس كورونا المستجد؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ما أسباب الاختلاف في أسعار فحوصات فيروس كورونا المستجد؟

تختلف أسعار اختبارات فحص “كوفيد-19” بشكل كبير، اعتماداً على المستشفى الذي تزوره، بحسب تحليل مؤسسة “Kaiser Family”، الذي صدر يوم الأربعاء.

ووجد التحليل أن المنشآت الكبيرة تكتسب على الصعيد الوطني، ما بين 20 دولاراً و850 دولاراً لكل اختبار، ولا يشمل ذلك رسوم المنشأة أو الخدمات الأخرى.

وبينما يطلب القانون الفيدرالي من شركات التأمين وفريق المساعدات الطبية تغطية الاختبارات دون تكلفة المرضى وتوفير الموارد المالية لتغطية الاختبارات غير المؤمن عليها، تقول مؤسسة “Kaiser” إن القيود المفروضة على المتطلبات الفيدرالية تعني أن بعض المرضى قد يستمرون في تلقي الفواتير.

وكانت قائمة الأسعار النموذجية للاختبار 127 دولاراً، وحوالي نصف المستشفيات تتقاضى ما بين 100 و199 دولاراً. كما أن واحدة من كل 5 مستشفيات تُحدد أسعار اختباراتها بأكثر من 200 دولار.

ويختلف السعر بحسب نوع الاختبار الذي يخضع له الأشخاص، ومكان معالجته، والشركة المصنعة. وكان مختبر التحاليل الذي طورته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أقل تكلفة من الاختبارات غير المتعلقة بمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وتصبح الاختبارات أكثر تكلفة عندما تسمح بتحليل أسرع للعينات.

وحرص تحليل مؤسسة “Kaiser Family” على فحص الأسعار التي تم إعلانها في أكبر مستشفيين، في كل ولاية وكولومبيا، ويتطلب القانون الفيدرالي من المستشفيات إتاحة هذه المعلومات على مواقعها عبر الإنترنت، ولكن وجدت الأسعار فقط لـ78 مستشفى من أصل 102 مستشفى تمت مراجعتها.

وتقول مؤسسة “Kaiser” إنه تم تأكيد أكثر من 695 ألف نتيجة اختبار “كوفيد-19” يومياً، في المتوسط، في أوائل يوليو/ تموز.

وتسببت زيادة عدد الحالات، في جميع أنحاء البلاد، بإرباك المختبرات التي تجري الفحوصات. وقالت الجمعية الأمريكية للمختبرات الطبية إنهم يحصلون على عينات أكثر مما يمكنهم معالجتها.

وقالت جولي خاني، وهي رئيسة المؤسسة، في بيان: “في ظل الانتشار المستمر لكوفيد-19، في الولايات بجميع أنحاء البلاد، تتلقى العديد من المختبرات الآن طلبات فحوصات أكثر مما يمكنها معالجته في يوم واحد، لقد طلبنا من مقدمي الخدمات إعطاء الأولوية لاختبار عينات الأشخاص الذين هم في أشد الحاجة إليه، وخاصة المرضى في المستشفيات والذين يشعرون بالأعراض”.

وقالت شركة “كويست دياجنوستيكس”، يوم الاثنين، إن بعض اختباراتها قد استغرقت 7 أيام بسبب الطلب المتزايد.

وبدون إجراء اختبار سريع، لا يمكن للأشخاص معرفة ما إذا كان لديهم الفيروس، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لتجنب انتشاره.

ويعد الاختبار السريع أمراً أساسياً لتتبع جهات الاتصال، وهي الطريقة التي يعتبرها خبراء الصحة أساسية للسيطرة على انتشار الوباء.

المصدر: سي ان ان