رأى الرئيس سليم الحص أن “ما جرى في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، من طرد تعسفي جماعي شائن ومخجل، يصل إلى مستوى الجريمة والمؤامرة”، مؤكدا أنه “جريمة بحق الإنسان في لبنان ومؤامرة تستهدف تقويض أعرق صرح ثقافي وطبي في هذا البلد وزعزعة الثقة به باستمراريته”.
ووصف الرئيس الحص ما جرى بأنه “إجراءات تعسفية بقرار وغطاء سياسيين، أغلب الظن أنهما خارجيان ومشبوهان، دفعت بمئات العائلات إلى بؤرة الفاقة وجحيم العوز والتشريد، في زمن أضحت فيه البلاد في مهب الرياح”، وتابع “المسؤول غير مسؤول، والفاسدون المفسدون والسارقون المارقون طلقاء، لا بل أسياد يتحكمون برقاب العباد والشعب المقهور”.
واضاف الحص في حديث له السبت “يتغنون بالعفة ومحاربة الفساد، بينما الديمقراطية مزيفة، حيث لا مساءلة ولا محاسبة، بل محسوبيات وعصبيات مذهبية وطائفية ومناطقية”، وتابع “كفى خنوعا للسياسات الخارجية والحسابات الشخصية الداخلية الضيقة وكفى انتظارا للحلول الإقليمية”، ولفت الى ان “ما حدث في الجامعة الأميركية بالأمس، صورة عما يحدث في لبنان من تعسف وظلم وتسلط وقطع أرزاق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام