تمكن البشر من التعايش مع عدد من الأمراض دون تطوير لقاح لها حتى الآن، وهو ما يمثل بريق أمل للعالم في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أن هناك العديد من الدول التي بدأت تطور لقاحات خاصة به.
ويقول موقع “تايمز أوف إنديا” إن بعض الأمراض المميتة التي ضربت العالم اختفت بينما استطاعت بعض الدول احتوائها قبل أن يتحول إلى وباء.
وقال الموقع إن هناك 4 أنواع من الأمراض التي استطاع البشر التعايش معها:
1- المتلازمة التنفسية الحادة “سارس”
ظهرت عام 2003 في الصين، وكان لها أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا المستجد، وهما ينتميان لنفس العائلة من الفيروسات التاجية، ورغم سعي العالم لتطوير لقاحات، إلا أن نهاية الفيروس حدثت ذاتيا.
2- فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”
هذا الفيروس المميت يعد واحد من أخطر الفيروسات التي تؤثر على 36.9 مليون شخص على مستوى العالم، ويرجع تاريخ انتشاره إلى ثمانينيات القرن الماضي.
وتمكنت غالبية دول العالم من خفض انتشار العدوى بالتدابير الوقائية بينما لا يزال العالم يبحث حتى الآن عن لقاح لحماية الناس منه.
3- فيروس “ميرس”
تعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهي وباء قاتل يشبه فيروس كورونا المستجد، وكانت نهايته عام 2012 عن طريق التدابير الوقائية.
4- التهاب الدماغ الحاد
هو مرض مميت أودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص بين عامي 2008 و2014 ولا يزال يمثل عدوى بشكل عام، وبلغ معدل الوفيات فيه حوالي 6 في المئة، لأنه يمكن أن يسبب تلف الجهاز العصبي والدماغ.
المصدر: سبوتنيك