استقبل الامين العام ل”حركة الامة” الشيخ عبد الله جبري وفدا قياديا من حركة “الناصرين المستقلين – المرابطون” برئاسة أمين الهيئة القيادية مصطفى حمدان.
وافاد بيان للحركة انه جرى “عرض لمجمل التطورات المحلية والإقليمية والدولية، وكانت وجهات النظر متفقة على عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي يمر بها لبنان، والتي هي نتاج عقود من السياسات الليبرالية المتوحشة ونهج الهدر والفساد وسرقة المال العام والمحاصصة، مما راكم دينا عاما تنوء البلاد من حمله الثقيل الآن وتنعكس أزمات عميقة تطال كل مرافق الحياة في البلد الصغير. وتم التشديد خلال اللقاء على أن الحل يكون أولا الآن باسترداد قسم من المال المنهوب من قبل طبقة سياسية اكتنزت على حساب لبنان واللبنانيين، وتطبيق سياسة “من أين لك هذا”، بحزم وكل وشفافية”.
وندد المجتمعون ب”التدخلات السافرة للسفيرة الأميركية في بيروت، بالشؤون الداخلية اللبنانية، التي تخالف المواثيق والأعراف الدبلوماسية الدولية، بما فيها اتفاقية فيينا”، ووجدوا في “المظاهرة الهزيلة أمام السفارة الأميركية في عوكر، تأييدا لسياسة ترامب، وأنها تعبير عن مدى انهيار القيم والأخلاق، وانعدام الروح الوطنية لدى البعض الذين لم يستوعبوا العبر ودروس التاريخ”.
كما تطرقوا إلى “قانون قيصر الذي يعبر بوضوح عن مدى العدوانية الأميركية ضد الشعوب المكافحة من أجل تقدمها وتحررها الوطني والاقتصادي، ومكافحة الإرهاب، كما يكشف أيضا أن واشنطن هي سيدة الإرهاب العالمي، وتقف وراء كل حركات الإرهاب، مهما اختلفت اشكالها وتسمياتها، معتبرين أن هذا القانون هو أحد أوجه “صفقة القرن”، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتشكيل مظلات أمان للكيان الصهيوني في ظل تواطؤ رجعي عربي يؤكد مدى الانخراط في المشاريع العدوانية الاستعمارية لاستهداف الأمة في حاضرها ومستقبلها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام