أثارت حادثة جديدة مشابهة لجريمة قتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية احتجاجات في منطقة سينيك تادي بولاية نيويورك، بعد أن جثا شرطي على عنق شاب ذو بشرة سمراء خلال عملية اعتقال عنيفة انتهت بغياب الأخير عن الوعي.
وذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن”عشرات المحتجين احتشدوا خارج مقر الشرطة في منطقة سينيك تادي للمطالبة بمحاسبة الشرطي الذي جثا على عنق الشاب يوجيشوار جينداربارسود حتى فقد الوعي وسط توسل والده خوفا من أن يلاقي مصيرا مشابها لمواطنه فلويد”.
وأثار فيديو عملية الاعتقال العنيفة موجة انتقادات وسخط واسعة بعد أن تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه جينداربارسود وهو يستغيث ويقول الجملة ذاتها التي قالها فلويد قبل وفاته بلحظات “لا أستطيع التنفس”.
وتأتي الحادثة بعد أسابيع فقط من حظر رجال الشرطة في ولاية نيويورك من استخدام أسلوب تثبيت المشتبه بهم عن طريق الضغط على العنق على خلفية جريمة قتل فلويد الذي مات خنقا تحت ركبة ضابط في الشرطة جثا على عنقه لمدة تسع دقائق.
وأفادت تقارير إعلامية بأن عملية اعتقال جينداربارسود الذي وجهت له تهمة مقاومة الاعتقال جرت بسبب بلاغ عن تمزيق إطارات سيارة أحد القاطنين في المنطقة.
المصدر: مواقع