أعلنت البرازيل الاثنين، أن نتيجة المسحة الصحية لرئيس البلاد جايير بولسونارو، أثبتت وجود أعراض “كوفيد – 19” لديه.
ومعروف أن الرئيس البرازيلي بولسونارو كان يشكك في خطورة وأبعاد المشكلة المتعلقة بتفشي فيروس كورونا، معتبرا أن هذه القضية “إلى حد كبير فبركة” إعلامية.
وتحدى بولسونارو صراحة إجماع خبراء الصحة العامة على ضرورة إبطاء تفشي المرض.
وانتقد أوامر الإغلاق والتباعد الاجتماعي الصادرة عن حكام ورؤساء البلديات، قائلا إن أضرارهما الاقتصادية أسوأ من المرض.
وشارك بولسانارو في سلسة احتجاجات في برازيليا دون أي تقيد بالمعايير الصحية للوقاية من الفيروس، وحمل الأطفال لالتقاط الصور معهم، كما لم يمتنع عن مصافحة أنصاره.
وأمر القاضي البرازيلي ريناتو بوريلي نهاية يونيو الماضي الرئيس جايير بولسونارو بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وذلك بعد أن شارك في مسيرات سياسية بلا كمامة في خضم ثاني أسوأ تفش لفيروس كورونا في العالم.
المصدر: وكالة رويترز