يعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، حيث أنه له دور فعالة في الأنظمة الخاصة بجميع أجزاء الجسم.
يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، كما أنه يتوفر في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والألبان، ولكن يصعب الحصول عليه من النظام الغذائي وحده، وقد يصف الطبيب مكملات فيتامين د لتعزيز مستوياته في الجسم، وفي حالة المعاناة من نقص فيتامين د، يجب استشارة الطبيب لمعرفة حاجة الجسم إليه وتفادي المخاطر التي يمكن أن يسببها هذا النقص.
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تحدث في حالة نقص فيتامين د في الجسم، ولكن مجموعة من هذه الأعراض هي الأكثر خطرًا، وتشمل:
1- الام والتهاب العظام: يلعب فيتامين د دورًا كبيرة في وظائف العظام والعضلات، وقد يكون له تأثير مضاد للالتهابات، ويمكن أن يتسبب في انخفاض كتلة العظام وسهولة السقوط والإصابة بالكسور.
ويعتبر نقص فيتامين د أحد العوامل التي تزيد من خطر الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يزيد من شدة الحالة، حيث يمكن أن يتسبب في التعرض لهشاشة العظام وتكسرها.
2- اضطرابات الذاكرة: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل في القدرات العقلية، ويرتبط بمخاطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، مما يسبب في تأثيرات على التفكير والسلوك والذاكرة، وبالتالي يؤثر على الحياة اليومية.
ويعتبر مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وهو من الأمراض التي تشكل خطورة على الشخص المصاب بها.
3- مشاكل الدماغ: قد يزيد نقص فيتامين د في الجسم من خطر الإصابة ببعض مشاكل الدماغ مثل التصلب المتعدد، وفي هذه الحالة، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة جزء في الدماغ “الميالين المسؤول عن عزل وحماية الخلايا العصبية” مما يؤدي إلى اضطرابات في الإتصال بين الدماغ وبقية الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى تلف دائم بالأعصاب.
كما أن نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفصام، وهو اضطراب حاد في الدماغ يسبب العديد من المشكلات الصحية مثل الهلوسة وعدم ترابط الكلام وصعوبة التركيز أو الإنتباه.
4- أمراض القلب: قد يتسبب نقص فيتامين د في الجسم في زيادة الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني وأمراض الشرايين الطرفية والسكتات الدماغية.
كما يمكن أن يعتبر عامل خطر للإصابة بالحالات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
5- زيادة فرص العدوى والالتهابات: يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم بزيادة فرص حدوث العدوى والالتهابات، حيث تنخفض الإستجابة المناعية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. وقد يتسبب نقص هذا الفيتامين في تفاقم أعراض الحساسية ونوبات الربو للأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر.
وفي المقابل، تنخفض احتمالات الإصابة بالعدوى والالتهابات في حالة الحفاظ على مستويات فيتامين د في الجسم، حيث أنه يعزز صحة الجهاز المناعي.
المصدر: ويب طب