تكثر الشكاوى عن أن تلك الكيلوغرامات الخمسة الأخيرة قد تكون الأصعب في فقدها، وتكشف الإجابة عن هذا الأمر الكثير حول العلاقة بين الوزن والشهية.
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، عادةً يبطئ سببان أساسيان من خسارة الوزن بمرور الوقت، هما أن استهلاك السعرات الحرارية ينخفض مع خسارة الوزن كما أن التمثيل الغذائي يبطؤ أيضا لأن الجسم الأخف يحتاج إلى عدد أقل من السعرات الحرارية للحفاظ عليه وحركته، بحسب ما ذكره موقع “ibelieveinsci”.
يمكننا أن نقدّر بدقة منطقية كيف يتغير استهلاك السعرات الحرارية حسب الوزن. مثلًا، يحتاج رجل طوله 175 سم، ذو نشاط معتدل، يبلغ من العمر 45 عامًا ويزن 90 كغ إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها من 3200 إلى 2270 سعرة حرارية في اليوم ليفقد 15 كغ في ستة أشهر.
ويسبب تغير استهلاك السعرات الحرارية وتأثير مخازن الدهون في الشهية استقرار وزن الجسم على المدى الطويل. لكن آثارهما بالكاد ملحوظة على المدى القصير.
بالنتيجة يستقر وزننا عند نقطة التوازن بين إغراء أطعمة نظامنا الغذائي، وضبط النفس للأكل، والطاقة التي نستهلكها في النشاط الجسدي، يمكننا تغيير أي من العوامل الثلاثة السابقة، وإن ظل اختيار الأطعمة ذات الطاقة المنخفضة الاستراتيجية الأكثر فعالية لتقليل الوزن.
المصدر: سبوتنيك