ألمح رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر أمس الجمعة، إلى أن الولايات المتحدة ودولا أخرى في العالم “تدعم التطهير العرقي لليهود في الضفة الغربية، لأنها تدعم إخلاء المستوطنين، وذلك في إطار إقامة الدولة الفلسطينية مستقبلا”.
وقال رئيس حكومة الاحتلال إنه “لا يقبل الادعاء الذي يطلق في الغرب، والذي بموجبه فإن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية هي عقبة أمام السلام”، مضيفا أن “أحدا لن يتجرأ على الادعاء بجدية أن مليوني عربي من مواطني إسرائيل هم عقبة أمام السلام”، في تجاهل لحقيقة أن المواطنين العرب هم سكان البلاد الأصليون، في حين أن المستوطنين في الضفة الغربية قد تم استجلابهم من أصقاع الأرض وتوطينهم في الضفة بعد الاستيلاء على الأرض ومصادرتها من أصحابها.
ورداً على تصريحات نتنياهو، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أليزابيث ترودو، إن الولايات المتحدة لا توافق، وبشكل عميق، على وصف من يعارض البناء الاستيطاني أو يرى الاستيطان عقبة أمام السلام أنه تطهير عرقي لليهود من الضفة الغربية’.
وأضافت أن استخدام هذا المصطلح مضر وغير مقبول.
وقالت إن إدارة الرئيس باراك أوباما، ومثل كل الإدارات الأميركية السابقة، وكذلك المجتمع الدولي، يعتقدون أن مواصلة البناء في المستوطنات هو عقبة أمام “السلام”.
المصدر: عرب 48