يمنح الكافيين الذهن دفعة من اليقظة والنشاط، لكن هناك آثار جانبية لتناول الكثير منه بعضها يهدد صحة القلب. يوجد الكافيين في المشروبات التقليدية مثل القهوة والشاي، وأيضاً في المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والشوكولا. وللكافيين أيضاً تأثير مثل الإدمان، وللامتناع عن تناوله آثار انساحبية منها الصداع.
ويؤثر الكافيين على الأعصاب خاصة في الدماغ، ويترتب على استهلاكه انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب. يمكن أن يكون هذا التأثير خفيفاً أو معتدلاً أو شديداً حسب كمية الكافيين التي تستهلكها، ومدى استجابة جسمك له. ويعني يتزايد معدّل ضربات القلب بعد استهلاك الكافيين زيادة دفق القلب للدم بدرجة تضغط على الشرايين والأوعية الدموية، وبذلك يرتفع معدل ضغط الدم على جدران الشرايين. وفي بعض الحالات يؤدي استهلاك الكافيين إلى حالة تسمّى “عدم انتظام دقات القلب الأذيني”.
الاستهلاك المعتدل للكافيين في اليوم الواحد يجنّبك آثاره الجانبية، ويتراوح المقدار المعتدل بين 200 و300 ملغ، وهو ما يعادل كوباً كبيراً من القهوة الغامقة. ويبلغ مقدار الكافيين في كوب الشاي حوالي ثُلث المقدار الذي تحتويه القهوة، وتوجد أنواع من القهوة الفاتحة والخفيفة تحتوي على كمية أقل قليلاً من القهوة الغامقة.
إذا تجاوز استهلاك الكافيين في اليوم الواحد 600 ملغ قد لا يكون كافياً للتسبب في أزمة قلبية، لكنه كفيل بزيادة معدل القلب بدرجة تشعر معها بألم في الصدر. أي أن استهلاك الكثير من الكافيين قد يؤثر على صحتك بطريقة تشعر معها أنك على وشك الإصابة بأزمة قلبية. ,من آثار كثرة استهلاك الكافيين: زيادة التوتر، والقلق، والشعور بعدم الراحة.
وفي كثير من الأحيان يرتبط الاستهلاك المفرط للكافيين بعادات غير صحية، مثل تدخين السجائر، والتغذية غير الصحية، ولذلك من الشائع أن يرتبط نمط الحياة هذا بارتفاع ضغط الدم.
المصدر: مواقع