تبنى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قرارا بشأن “تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا”.
ويوافق القرار على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق في انتهاكات حقوق الإنسان وتوثيق وحفظ الأدلة لضمان المحاسبة”.
وقدمت مجموعة دول إفريقية مشروع القرار في مارس في إطار الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان، لكن الدول المعنية لم تتمكن من مناقشته بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أرغم الأمم المتحدة على تعليق الدورة.
واعتمد القرار أخيرا الاثنين من دون تصويت بعد استئناف مناقشات مجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي عمله عقب تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي وباء كوفيد-19.
ويندد القرار “بشدة بكل أعمال العنف التي ارتكبت في ليبيا” ويبدي “قلقه” للمعلومات التي تتحدث عن عمليات تعذيب وتجاوزات أخرى في السجون الليبية، ويطلب من المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه “أن تشكل فورا وترسل بعثة تحقيق إلى ليبيا”.
وسيكلف الخبراء في هذه اللجنة لمدة عام “بتوثيق ادعاءات وقوع تجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة في ليبيا منذ مطلع 2016”.
المصدر: وكالات