نوه الأمين العام لكتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل الثلاثاء “بمبادرة الرئيس بيه بري بجمع وليد بك جنبلاط والامير طلال أرسلان لتنقية الأجواء والرواسب في ما بينهما”.
وقال الخليل “هي مبادرة مباركة ومطلوبة ومشكورة، وتأتي في مسار طويل انتهجه الرئيس بري مسارا وطنيا منذ زمن بعيد لإيمانك المطلق بأن قوة لبنان تكمن في وحدة أبنائه والتمسك بالدولة.
واعتبر الخليل ان “تنقية الأجواء ما بين الزعيمين الدرزيين هو أمر مشكور ومطلوب إذ أن وحدة طائفة الموحدين الدروز في الجبل هي ضمان للسلم الأهلي على صعيد كل لبنان”، وتابع ان “طائفة الموحدين الدروز هي طائفة مؤسسة لوجود لبنان الوطن ولم تبخل في أي يوم من تقديم كل غال وثمين لإبقاء لبنان واحدا موحدا، ووطنا نهائيا لجميع أبنائه”.
وقال الخليل “أملنا كبير بأن هذا الاجتماع الهام سيأتي بثماره المرجوة من الآمال المعقودة عليه والمبني على حسن النوايا بإذن الله التي يكنها الزعيمان الوطنيان الدرزيان لبعضهما البعض وبالتالي لن يكون إلا خيرا عميما للوطن ككل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام