سأل الشيخ صهيب حبلي عن الهدف والمغزى من الدعوة لمسيرة التكبير التي دعت اليها جهات معروفة بخلفياتها المتشددة، وإذ أكد أننا لسنا ضد سنة التكبير اشار الى أن الهدف من هذه الدعوة من خلال ما سمعناه وقرأناه هو عرض العضلات والفتنة والتحريض، لافتاً الى أن بيئة التكبير التي كانت في الأسواق عهد النبي (ص) مختلفة جدا عن تكبيرهم اليوم كالدخول إلى المولات والإختلاط بالنساء وإرعاب الناس.
من جهة ثانية رأى الشيخ حبلي أن آل سعود باتوا يتصرفون وكأنهم الآمر النهي بموسم الحج، وقد أتثبت تصرفاتهم العبثية التي تجلت بمنع الحجاج الإيرانيين من المشاركة في موسم الحج هذا العام بأنه غير مؤهلين لتولي مسؤولية، مشيرا الى الفضيحة الجديدة تمثل لآل سعود الذين إستعانوا بشركة إسرائيلية لتزويد الحجاج بالسوار الالكتروني.
واعتبر الشيخ حبلي أنه وبعد التصريحات المشينة التي صدرت عن مفتي بلاط آل سعود وتكفيره للمسلمين في الجمهورية الإسلامية في إيران، باتت مسألة تشكيل لجنة إسلامية لإدارة موسم الحج أمراً ضرورياً لمنع آل سعود من التسلط والتحكم برقاب العباد، مؤكداً أنه وبينما تقف إيران وحيدة لدعم فلسطين والمسجد الأقصى وهو ثاني المسجدين وثالث الحرمين، نرى آل سعود يصافحون الصهاينة في العلن وهنا نسأل من هو المسلم الحقيقي، وهل من يصافح العدو يكون مسلماً ومن يدعم المقاومة في فلسطين يعتبره آل سعود مجوسياً.
المصدر: موقع المنار