أكد الشيخ صهيب حبلي إن أي تحرك في وجه العدو الصهيوني لا سيما في الداخل الفلسطيني هي خطوة على درب تحرير فلسطين وتؤسس لتراكم الحالة الشعبية المقاومة الرافضة للرضوخ لهذا العدو، وبالتالي أي عمل مقاوم ومناهض للاحتلال مبارك ويشكل بارقة أمل على درب فلسطين.
وفي حديث لبرنامج تلفزيوني لفت الشيخ حبلي الى أن “اعتراف اسرائيل بفشل سياساتها يعكس عجز الكيان الصهيوني في كي الوعي الشعبي لدى الفلسطينيين من اجل جعل قضية فلسطين جزءا من الماضي، لكن المواجهات التي تحصل والدماء الفلسطينية التي تسيل هي دليل ملموس على حجم تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقهم التاريخي، ومهما طال الزمن وعمر الكيان المحتل لكنه في النهاية الى زوال مهما غلت التضحيات لان طريق النصر والحرية يحتاج الى التضحيات والشهداء الذين يعبدون الطريق نحو الحرية”.
كما أشار الى أن الغطاء الاميركي للكيان الصهيوني هو في أساس وجود هذا الكيان المحتل، لأن اسرائيل كيان سرطاني زرعته قوى الغرب الاستعماري في منطقتنا وأرضنا للابقاء على سطوتها ونفوذها، واسرائيل هي واجهة هذا الغرب الاستعماري الطامع ببلادنا وارضنا وثرواتنا، وهو من خلال زرعه للكيان الصهيوني عمل ويعمل على ترسيخ وجوده ومواصلة الهيمنه على حساب أبناء شعبنا الفلسطيني وحقهم في أرضهم.
كذلك لفت الشيخ حبلي الى ان الكيان الصهيوني يسعى الى احتواء الوضع ومنع انفلات الامور، ولهذه الغاية يسعى من خلال مصر الى الحفاظ على الهدوء لان لا مصلحة للكيان الصهيوني بالتصعيد، خصوصا وان الجبهة الاسرائيلية الداخلية غير قادرة على مواجهة اي حرب في ظل عجز القبة الحديدة عن منع صواريخ المقاومة من السقوط في المستعمرات من جهة، وبظل التقارير العسكرية التي تكشف ضعف الجبهة الداخلية للكيان الصهوني من جهة ثانية، وهو ما يدفع باسرائيل الى مراجعة حساباتها والتفكير مليا قبل الدخول في اي عمل عسكري ضد قطاع غزة، لان الثمن سيكون باهضاً ومن هنا تسعى “إسرائيل” من خلال الوفد المصري الى انتزاع التهدئة تأمينا لمصالحها”.
المصدر: موقع المنار