أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير لها عن المدة التي سيستغرقها الاقتصاد العالمي للخروج من تداعيات جائحة “كورونا”.
فبحسب تقرير للمنظمة فإن الجائحة تسببت في أشد ركود اقتصادي منذ قرن، متسببة بمشاكل اقتصادية وصحية وفقدان الكثيرين لوظائفهم، مضيفة بأن الاقتصاد العالمي سيحتاج لعامين للتعافي من عواقب الجائحة، بحسب ما نقله موقع “سي إن إن”.
مرجحة في الوقت نفسه إمكانية حصول سيناريوهين محتملين، الأول يتمثل بعودة موجة ثانية من الجائحة قبل نهاية العام مما قد يتسبب بموجة إغلاق جديدة، والسيناريو الآخر يتمثل في تجنب تفشي المرض بصورة كبيرة.
ووصفت المنظمة ما يعرف بسيناريو “الضربة المزدوجة”، بإمكانية حدوث انخفاض في الناتج المحلي بنسبة 7.6٪ هذا العام، قبل أن يرتفع مجددا بنسبة 2.8٪ في العام 2021.
يذكر بأن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الأمريكية، أعلن في وقت سابق بأن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة فعليا بدأ في فبراير/ شباط من هذا العام، وأن النهوض الاقتصادي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية قد انتهى.
والانهيار الاقتصادي المتسارع للولايات المتحدة، دفع المكتب الوطني للبحوث للإعلان سريعا عن حجم الانهيار في ظل الانكماش الواضح في حجم الاقتصاد.
ليكون هذا الإعلان هو الأسرع من نوعه منذ أن بدء المكتب الوطني للبحوث الإقتصادية في طرح نتائجه الرسمية في عام 1979.
المصدر: سبوتنيك