تقدمت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين الأربعاء بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل من شاركها العزاء برحيل فقيد فلسطين والأمة الدكتور رمضان عبد الله شلّح “أبو عبد الله”.
وهذا نص بيان الحركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الجهاد الإسلامي تتقدم بالشكر الجزيل لكل الأشقاء والأخوة والأصدقاء والجماهير الوفيّة التي شاركت في عزاء فقيد الأمة الدكتور رمضان عبد الله شلّح
تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل من شاركها العزاء برحيل فقيد فلسطين والأمة الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلّح “أبو عبد الله”.
وتخص الحركة بالشكر جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الذين فاضت مشاعرهم بالحب لهذه الحركة المباركة وللقائد الوطني والإسلامي الكبير الدكتور رمضان شلّح.
لقد تزاحمت رسائل وبرقيات العزاء والاتصالات من مشارق الأرض ومغاربها، من الدول والحكومات الشقيقة والصديقة، ومن زعماء وقادة ووزراء وهيئات رسمية وشعبية وشخصيات سياسية ورسمية مؤثرة ووازنة ، ومن علماء واتحادات إسلامية وبرلمانيين ونقابيين، ومن التيارات والأحزاب والقوى والمؤسسات والهيئات والشخصيات الذين نتوجه لهم جميعا بالشكر والامتنان على مشاطرتهم لنا بالعزاء.
كما نتوجه بالشكر إلى الذين أموا بيوت العزاء التي أقيمت داخل فلسطين المحتلة في القدس وغزة ونابلس ورام الله وجنين وطولكرم والخليل وبيت لحم وقلقيلية وسلفيت وطوباس، وفي القرى والأرياف والبلدات والمخيمات بالضفة الغربية وسائر فلسطين المحتلة، وفي السياق نشكر حراس المسجد الأقصى المبارك والأهل المقدسيين الذين تحدوا الاحتلال وأقاموا العزاء وفاءً للراحل الكبير.
والشكر لجماهير شعبنا وأمتنا الذين أموا بيوت العزاء في سوريا العروبة التي احتضنت جثمانه الطاهر بجانب رفيق دربه المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وبيوت العزاء في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وللجاليات الفلسطينية والعربية في أوروبا وأمريكيا، وأيضاً للوفود التي توافدت على مكاتب الحركة في الخارج.
وكذلك نشكر الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذين أرسلوا بيانات النعي والعزاء وأقاموا بيوت العزاء داخل السجون والمعتقلات الصهيونية رغم قسوة السجن وإرهاب السجان.
إننا نتقدم بالشكر الجزيل للشباب الثائر داخل فلسطين وللتجمعات الشبابية في مختلف البلاد العربية والإسلامية على نشاطهم الكبير والمؤثر عبر شبكات ومواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي بات حدث وفاة القائد الدكتور رمضان شلّح أهم حدث حظي بالتفاعل على مدار ثلاثة أيام، والشكر لمجموعات النشطاء التي أدارت بعفوية العديد من الحملات التي تسلط الضوء على سيرة ومسيرة الراحل العزيز.
كما نتقدم بالشكر الجزيل للأخوة والرفاق في كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، والشكر موصول لكافة الأجنحة والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، على مشاركتهم ووقفتهم الوطنية الوحدوية التي دللت على عمق الترابط الوطني رغم كل التباينات، واصطفت تستقبل العزاء في فقيدها الراحل، مظهرة حالة وحدوية رائعة يمكن البناء عليها في تطوير علاقاتنا الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية بإذن الله تعالى.
والشكر كذلك لكافة القوى والأحزاب والتيارات في العالم العربي والإسلامي وخاصة في لبنان وسوريا وإيران وقطر واليمن ومصر والأردن والجزائر وتونس والمغرب والسودان وموريتانيا والعراق وماليزيا وتركيا وأندونيسيا وباكستان وأفغانستان.
والشكر كذلك لكل الشخصيات العربية والإسلامية والكتّاب والمثقفين من كافة التيارات الإسلامية والقومية واليسارية من فلسطين وخارجها، ممن كتبوا مقالات في الصحف والمواقع أو نشروا تغريدات عبر شبكات التواصل.
كما نتقدم بالشكر لكل القادة والزعماء والوزراء والمشايخ والعلماء الذين اتصلوا هاتفياً معبرين عن تضامنهم وتعازيهم ومواساتهم.
إننا إذ نشكر الجميع كل باسمه ولقبه، فإننا سنوجه لهم جميعا رسائل شكر خاصة لهم جميعا حسب مواقعهم ومكانتهم، ونؤكد حرصنا على تعزيز علاقاتنا بكم جميعا بما يخدم قضيتنا وشعبنا وبما يعزز نهجنا المقاوم ويدعم صمود شعبنا الذي يخوض معركة التحرر الوطني والخلاص من الاحتلال وتحرير فلسطين كل فلسطين.
لقد دللت مشاعركم على عظيم مكانة فلسطين في نفوسكم وعلى وفائكم لمشروع المقاومة الذي يتصدى للمشروع الصهيوني على أرض فلسطين. فالتحية والشكر لكم جميعا وعهدنا أن نمضي إن شاء الله على ذات الطريق الذي سار عليه القائد الدكتور رمضان شلّح وكل من رحل من القادة العظماء.
شكراً لكم وجزاكم الله عنّا وعن فلسطين والمقاومة خير الجزاء
ومعاً وسويّاً حتى النصر والتحرير بإذن الله
المصدر: فلسطين اليوم