أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، عن إعادة مراجعة سياسات الشركة التي يتعلق بعضها بالموقف من استخدام الدولة للقوة، وسط ما تشهده أمريكا من احتجاجات عقب مقتل الأمريكي الأسود، جورج فلويد على يد الشرطة.
جاء ذلك في بيان مطول لزوكيربيرغ نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، معددا 7 أمور سيتم إعادة النظر فيها وتتمحور حول قضايا تندرج تحت استخدام الدولة للقوة وقمع الناخبين وإجراءات لمعاقبة من يتعدى على ذلك ضمن عملية صنع قرار أوضح وأكثر شفافية.
وكان موظفون بفيسبوك قد كتبوا في رسالة نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز، أنهم لا يمكنهم التعرف على الشركة التي ساعدوا في بنائها، واصفين قرارات الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ وغيره من المديرين التنفيذيين بالـ”جبانة”.
ويذكر أن موقع تويتر الأسبوع الماضي قام بالتحقق لأول مرة من صحة تغريدة لترامب حول الاقتراع عبر البريد، ليقوم الموقع بعد ذلك بوضع تحذير على تغريدة أخرى لترامب، هدد فيها بأن عمليات “النهب” في مينيابوليس، ستتسبب بعمليات “إطلاق النار”، في عبارة ذات أصول عنصرية تزامنت مع تصاعد حدة الاحتجاجات إثر وفاة المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد. وبينما اتخذ موقع توتير القرار في الإشارة إلى هذه التغريدات عبر التحقق منها أو التحذير منها، قرر فيسبوك، التي نشرت عليه ذات التدوينات، بعدم اتخاذ أي إجراءات تجاهها.
المصدر: سي ان ان