تظاهر مئات الأشخاص مساء الجمعة خارج البيت الأبيض تعبيراً عن غضبهم بعد مقتل المواطن الأسود جورج فلويد خلال قيام الشرطة بتوقيفه واستخدامها العنف في ذلك، وطالب المتظاهرون بـ”العدالة لجورج فلويد”، ملوّحين بشعارات بينها “توقّفوا عن قتلِنا” و”حياة السود مهمّة”، وأغلق جهاز الأمن السري الأمريكي مبنى البيت الأبيض أمس مع وصول الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد في إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأكد متحدث باسم البيت الأبيض، أن الاحتجاجات بسبب مقتل الأمريكي جورج فلويد وصلت إلى العاصمة، واشنطن، ما أدى إلى إغلاق البيت الأبيض، وفقا لوكالة “يو إس إيه توداي” الأمريكية، كما أغلقت أبواب غرف الإحاطة في البيت الأبيض، حيث توجد مكاتب للصحفيين، في حين منع ضباط جهاز الأمن السري أي شخص من الاقتراب إلى مبنى البيت الأبيض، وكثيرا ما يغلق جهاز الأمن السري البيت الأبيض بسبب التهديدات الأمنية المتصورة، مثل الطرود أو الحقائب التي تُترك في مكان قريب، ولكن نادرا ما يتم إغلاق المبنى بسبب الاحتجاجات.
وفي وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تحدث مع عائلة المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، الذي توفي جراء احتجاز قاس من قبل عناصر في شرطة مينيسوتا ، وقال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رؤساء عدد من الشركات الأمريكية مساء الجمعة “تحدثت مع أفراد عائلته، إنهم أشخاص رائعون”.
ويوم الجمعة، أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، توقيف ديريك تشوفين، ضابط الأمن، الذي ظهر وهو يعتقل جورج فلويد، المتوفى خلال عملية التوقيف العنيفة من طرف رجال الأمن، ووجه المدعي العام في مدينة مينابوليس، مايك فريمان، تهمة القتل إلى ضابط الشرطة السابق ديريك شوفي، أحد الضباط الأربعة الضالعين في الحادث من قسم شرطة مينيابوليس، وتوفي فلويد، وهو رجل أسود، الأسبوع بعد أن ثبته ضابط أبيض على الأرض تحت ركبته، ما أثار مظاهرات ضد وحشية الشرطة والتمييز العنصري في المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية + وكالة سبوتنيك