لفت “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الخميس الى ان “قوات العدو الصهيوني تستمر في انتهاكاتها المتكررة للحدود اللبنانية – الفلسطينية وكان آخرها بالأمس في بلدة عيترون واليوم في منطقة خلة المحافر جنوب بلدة العديسة، وألقت قنابل صوتية ما يعد خرقا سافرا لقرار الأمم المتحدة 1701 وسط صمت دولي، فلم نسمع من الامين العام للأمم المتحدة أي انتقاد للكيان الصهيوني عن هذه الخروقات، بينما نراه أمام أي خلل على الجهة اللبنانية يبادر الى الاستنكار والإدانة”.
وأضاف البيان “وسط هذه الانتهاكات للسيادة اللبنانية نسمع بعض أصوات النشاز الداخلية التي وصلت فيها الوقاحة إلى حد تبني أعمال عملاء الصهاينة والدفاع عنهم والدعوة الى العفو عنهم ليعودوا ويمارسوا عمالتهم للعدو الصهيوني ويرتكبوا جرائمهم من جديد”، وتابع “نستنكر الانتهاكات الصهيونية الأخيرة للحدود اللبنانية ونطالب الدولة برفع شكوى عاجلة الى مجلس الأمن لإدانة هذه الانتهاكات”، ونوه “بالمواجهات التي قام بها الأهالي لمنع الصهاينة من إكمال أعمالهم”، ودعا “المقاومة والجيش الى درس خطوات عملية تمنع العدو الصهيوني من تكرار انتهاكات كهذه”.
وأكد التجمع “رفض العفو عن العملاء الصهاينة الذين شاركوا قتل مقاومين أو أسرهم أو انتهاك حرماتهم، وكذلك العفو عن الإرهابيين التكفيريين الذين لوثت أيديهم دماء المواطنين والجيش”، وشدد على أن “عفوا كهذا هو انتهاك للقيم الوطنية والإنسانية، وإذا خيرنا بين قانون عفو يشملهم أو لا قانون فإننا نفضل عدم إصدار قانون كهذا”.
من جهة ثانية، دعا التجمع “الحكومة الى اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع تفاقم الوضع الاقتصادي ولجم ارتفاع الدولار وتمكين المواطنين من سحب ودائعهم”، وشدد على “ضرورة الحد من ارتفاع الأسعار ومراقبة المحتكرين وسوقهم أمام العدالة وإنزال أشد العقوبات في حقهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام