استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، في دار الفتوى، وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة سماحته في دار الفتوى، دار جميع اللبنانيين، دار المحبة والوحدة، لمناسبة عيد الفطر السعيد، الذي نتمنى من الله أن يعيده على جميع اللبنانيين بمزيد من الصحة والخير والأمن في كل تجلياته الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والحياتية، وأيضا لمناسبة عيد النصر والتحرير الذي هو محطة مضيئة في تاريخ لبنان وتحقق بفضل صمود جميع اللبنانيين ودعمهم”.
أضاف: “أثبت اللبناني أنه بوحدته وتضافر جهوده ودعمه، يمكن أن يتخطى كل العقبات والتحديات، وأبدى سماحته تقديره لوزارة الصحة العامة والحكومة على الإجراءات وكل الالتزام للمعايير والسلامة العامة التي صدرت عن وزارة الصحة العامة للحفاظ على صحة الإنسان وحماية المؤمنين والمصلين. طلب بعض التوضيحات للفترة الزمنية المتاحة لعودة المؤمنين الى المساجد وممارستهم الشعائر الدينية وكل الأعمال والأدعية المحببة والصلاة، وأطلعناه على خطة الوزارة واللجنة الوزارية لمكافحة وباء كورونا، لنكون في خدمة المواطن وكل فئات المجتمع”.
وتابع: “سنتابع مع مرجعياتنا الروحية والسياسية، متوافقين جميعا على ان التعاون والالتزام ينقذان لبنان ويحولان دون الانزلاق، لا سمح الله، الى ما هو أسوأ. الوضع جيد بمساعدة الجميع وتعاونهم، وسماحته بتدابيره وفتاويه والتشريعات، وبخاصة ما أحاط بالصلوات وصلاة العيد وصلاة الجمعة والتراويح، كان شريكا في تسجيل هذه النقاط الإيجابية لمحاربة وباء كورونا. نشد على أياديه وعلى أيادي كل المرجعيات الروحية لإنقاذ لبنان من شر هذا الوباء”.
وعن تلقي الوزارة مساعدات من الخارج، قال: “تلقينا بعض المساعدات من بعض السفارات، لكنها في حاجة الى تفعيل أكثر. نحن في حاجة الى تضامن عربي ودولي اكثر، تلقينا مساعدات من سفارة الصين وسفارة قطر وإيران وبعض المؤسسات اللبنانية في الاغتراب، ولكن كل هذا يسد حاجة بسيطة من أدوات المواجهة مع هذا الوباء، ونتطلع الى مزيد من العطاءات من الدول العربية الشقيقة لمواجهة هذا الوباء الشائع”.
وردا على سؤال عن انتهاء التعبئة العامة، أجاب: “ضوابط التعبئة العامة المحترمة بشكل كبير من الأفرقاء اللبنانيين تسير على قدم وساق، والموضوع تحت السيطرة، القرار للحكومة بفك التعبئة العامة نتيجة معطيات السلوك المجتمعي. نحن وسيلة وكل ما سجلنا إصابات متدنية، أتيح لنا أن نخفف بعض الإجراءات، ويبنى على الشيء مقتضاه على مستوى الحكومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام