رأى منسق “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية” في طرابلس عبدالله خالد، لمناسبة يوم التحرير، أن “25 أيار شكل يوما مفصليا في تاريخ النضال الوطني والقومي المستند الى عروبة مقاومة تجاوز مناضلوها الحدود والسدود التي فرضها الغزاة، في محاولة لشرزمة الأمة وتشتيت قواها”.
وأشار الى أن “الذكرى جمعت هذا العام بين مناسبتي يوم القدس العالمي وعيد التحرير والمقاومة، في إشارة واضحة الى أن زمن الهزائم ولى وزمن الانتصارات بدأ، وأن القدس ستبقى قبلتنا وبوصلة نضالنا، وصولا الى تحرير كامل التراب العربي الذي امتزج بدماء المقاومين”.
ولفت الى أن “المشروع الأميركي – الصهيوني توهم، بعدما فرض التطبيع على النظام الرسمي العربي، أن تصفية قضية فلسطين أصبحت ممكنة بعد إعلان صفقة القرن، إلا أنه فوجىء بأن أحلامه مجرد أوهام وأن محور المقاومة ازداد قوة ومنعة، وانتقل من مرحلة الصمود الى مرحلة المواجهة وإجهاض تداعيات المخطط الأميركي – الصهيوني الإرهابي، ليظهر للملأ أن ساعة التحرير اقتربت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام