بلغت استثمارات شركات النفط الأجنبية في مصر في السنة المالية 2015-2016 نحو 6.6 مليارات دولار، رغم هبوط أسعار النفط التي كان لتراجعها أثر سلبي على الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
في حين، بلغت استثمارات شركات النفط العالمية في مصر 7.5 مليارات دولار في 2014-2015، وذلك بحسب ما أعلنه وزير البترول المصري طارق الملا.
وقال الوزير المصري إن الشركاء الأجانب لمصر أنفقوا في السنة المالية الماضية ما قيمته 6.6 مليارات دولار في عمليات البحث والاستكشاف والتنمية في البلاد.
وتبدأ السنة المالية في مصر في أول يوليو/تموز وتنتهي آخر يونيو/حزيران.
وتسعى مصر جاهدة لزيادة إنتاج النفط والغاز لتقليل الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف الدولة مليارات الدولارات سنويا رغم أزمة العملة الشديدة التي تعيشها البلاد.
وفي ظل هبوط أسعار النفط يخفض منتجو النفط العالميون ميزانياتهم، ومن بينهم “شيفرون” و”كونوكو فيليبس”، اللتان تخططان لخفض ميزانياتهما في 2016 بنحو الربع.
كما أعلنت “رويال داتش شل” عن خفض جديد في الإنفاق قدره 5 مليارات دولار، إذا مضت صفقتها المزمعة للاستحواذ على مجموعة “بي جي” قدما.
وتشير تقديرات شركة “ريشتاد إنرغي” للاستشارات، ومقرها أوسلو، إلى أن من المتوقع انخفاض الاستثمارات العالمية في النفط والغاز إلى 522 مليار دولار في 2016، مسجلة أدنى مستوياتها في 6 سنوات، بعدما هبطت 22% إلى 595 مليار دولار في 2015.
وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر ومنها “بي بي”، و”إيني”، و”شل”.
وتستهدف مصر الوصول باستثمارات شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد إلى حوالي 12.1 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية 2016-2017.
المصدر: رويترز