قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، إن توصيته إلى الرئيس دونالد ترامب بفصل المفتش العام لوزارة الخارجية لم تكن ردا على أي فعل.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه لم يكن على علم بأي تحقيقات يجريها المفتش.
وتابع قائلا: “ليس من الممكن أن يكون هذا القرار أو توصيتي إلى الرئيس بالأحرى مبنية على أي سعي للرد على أي تحقيق جار.. لأنني ببساطة لا أعرف.. لا يتم إطلاعي على ذلك”.
وأحجم بومبيو عن التحدث عن الإدعاءات بأنه كلف موظفا بأداء مهام شخصية له ولزوجته مثل المشي مع كلبهما.
وفي وقت سابق، أفاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إن إقالة مفتش وزارة الخارجية العام قد تكون مرتبطة بالتحقيق في إعلان الرئيس الأمريكي حالة طوارئ لبدء بيع أسلحة للسعودية، وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من نقل هذا البيان.
وذكر أنجيل في بيان: “علمت أنه قد يكون هناك سبب آخر لإقالة السيد لينيك.. مكتبه يحقق، بناء على طلبي، في إعلان ترامب الزائف حول حالة الطوارئ حتى يتمكن من إرسال أسلحة إلى السعودية”.
وأضاف “ليست لدينا الصورة الكاملة بعد، ولكن من المثير للقلق أن وزير الخارجية مايك بومبيو يريد طرد السيد لينيك قبل إتمام هذا العمل.. يجب على الإدارة الامتثال للتحقيق الذي بدأته مع السناتور مينينديز وتسليم كل السجلات المطلوبة من وزارة الخارجية بحلول يوم الجمعة”.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، يوم الأحد، إن إقالة الرئيس دونالد ترامب للمفتش العام في وزارة الخارجية ستيف لينيك، قد تكون غير قانونية إذا ثبت أنها إجراء انتقامي.
من جهة أخرى، فتح مشرعان أمريكيان بارزان، يوم السبت 16 مايو، تحقيقا بحق رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بسبب إقالته المفتش العام لوزارة الخارجية، ستيفن لينيك.
المصدر: وكالات