عقد تكتل “التغيير والاصلاح” النيابي في لبنان الثلاثاء اجتماعه الاسبوعي في الرابية برئاسة النائب العماد ميشال عون، حيث جرى البحث في الاوضاع العامة.
وتحدث بعد الاجتماع رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل حيث أكد ان “الميثاق هو نقطة اللقاء الاساسية ونقطة الارتكاز للجميع”، واشار الى ان “الميثاقية ليست مطلبا فئويا للمسيحيين بل هي حاجة للجميع لأنها الضمانة والحماية”.
وقال باسيل “لا يجب وضع الموضوع خارج الارضية الوطنية الصلبة وسقفنا الذي يحمينا هو الميثاق”، وتابع “لذا توجهنا إلى شركائنا بالوطن لطرح المواضيع على المستوى الكياني وسألنا عن مفهوم الميثاق وترجمته والبعض عمل على تشريد الموضوع وأخذه بغير مكان الا اننا لم ننجر”.
واوضح باسيل “انتظرنا أجوبة الجميع لتحديد مشاركتنا في الحوار وفي جلسات الحكومة لأن البعض رافض لفكرة التساوي مع بعضنا كلبنانيين”، واعتبر انه “اذا اردنا وحدة المعايير فيجب ان تسقط الحكومة اذا غاب الموارنة او الارثوذكس او الكاثوليك او الارمن كما يحصل مع الشيعة والسنة والدروز”.
وقال باسيل “لم نتلق أجوبة على طاولة الحوار ولا يمكننا الاستمرار في هذه الطريقة في التعامل بين بعضنا”، واضاف “لا يمكننا العيش في هذا النوع من التهميش حيث لا جواب عن الاتيان برئيس ميثاقي ولا جواب عن قانون الانتخابات الميثاقي”، مشيرا الى ان “المظلومية ستجعل كل شيء مباح”.