قال مسؤول كبير بجمعية القلب الأمريكية إن فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) ليس مثل الإنفلونزا، وإن المقارنات المستمرة بينهما مُضللة.
وكتب الدكتور إدواردو سانشيز، في تعليق على موقع جمعية القلب الأمريكية عبر الإنترنت، إنه ليس لدى الناس مناعة ضد كوفيد 19، ولا يوجد لقاح للوقاية منه ولا يوجد علاج جيد للعدوى، والفيروس التاجي الجديد أكثر خطورة من عدة نواحٍ، مُشيرًا إلى أنه يبدو أنه أكثر نشرًا للعدوى.
وأضاف سانشيز أن “المرضين ينتقلان من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تنتج عندما يسعل أو يعطس المريض”، لكن “تشير المعلومات المتوفرة إلى أن (وباء) السارس – CoV-2 (كورونا الجديد) ينتشر بكفاءة أكبر من الإنفلونزا. ينتشر بسهولة وبشكل مستدام، مما يعني أنه ينتقل من شخص لآخر دون توقف”.
ورُغم الإشارات المستمرة إلى عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب الإنفلونزا الموسمية كل عام، إلا أن كوفيد 19 قد قتل المزيد من الأشخاص بشكل أسرع، حسبما قال سانشيز، رئيس مركز المعايير الصحية والتقييم في جمعية القلب الأمريكية.
وأوضح سانشيز أن “مركز السيطرة على الأمراض يقدر أن 24 ألف إلى 62 ألف حالة وفاة حدثت بسبب الإنفلونزا خلال موسم الإنفلونزا 2019-2020 (1 أكتوبر تشرين الأول 2019 حتى 4 أبريل نيسان 2020).
وهذا نطاق واسع، لأن الإنفلونزا ليست مرضًا يمكن الإبلاغ عنه في معظم مناطق البلاد، والتقدير مُشتق من نموذج رياضي يعتمد على الاستشفاء المرتبط بالإنفلونزا، حسب سانشيز.
وأشار سانشيز إلى أنه تم إحصاء وفيات كوفيد 19 واحدة تلو الأخرى. وتوفي أكثر من 86 شخص من جراء كورونافي الولايات المتحدة، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز، حيث ماتوا في غضون ثلاثة أشهر فقط.
وقال سانشيز: “إن فهمنا للفيروس يتطور بسرعة، ولكن حتى الآن يبدو أن كوفيد 19 يشكل خطرًا على صحة الجمهور أكثر من الإنفلونزا”.
المصدر: سي ان ان