اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في بيان لها الخميس في الذكرى (72) لـ”نكبة فلسطين” ان هذه المناسبة هي فرصة لاعلان الخلاص النهائي من “اتفاق اوسلو” وقيوده وبناء استراتيجية نضالية موحدة. ودعت “لوقف التعاون الامني مع العدو ولم الشمل الفلسطيني”.
ودعت الجبهة الى “تعزيز ثقافة الوحدة والصمود والمقاومة في مواجهة ثقافة التطبيع والخضوع للمحتل”، ولفت الى ان “الشعب الفلسطيني لم ينكس راية نضاله يوما وان إصراره على إحياء ذكرى نكبته على امتداد كل تجمعاته، رغم الظروف السياسية والوبائية الصعبة، إنما هو تأكيد جديد على التمسك بأرضه وبحقه في العودة إليها”.
وأشارت الجبهة الى انه “اذا كانت النكبة الوطنية والقومية الكبرى وتداعياتها قد شكلت الجريمة الاولى والاهم، فان صفقة ترامب – نتنياهو تشكل جريمة العصر الثانية بسعيها الواضح والصريح الى الاجهاز على كل عناوين القضية الفلسطيني”.
وشددت الجبهة على “ضرورة إنهاء الانقسام وتفعيل الشراكة الوطنية من خلال دعم المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان باستراتيجية نضالية تجمع ما بين المقاومة في الميدان والفعل السياسي الذي يحاصر الاحتلال ويضعه امام المحاكمة الدولية”.
المصدر: بريد الموقع