طلبت البعثة الفنزويلية لدى الأمم المتحدة من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طائرة حول “المحاولة الفاشلة لتوغل المرتزقة إلى أراضيها، للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو”.
وأبلغ مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة سامويل مونكادا في رسالة مؤلفة من 14 صفحة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي، بأنه “ليل الـ4 من ايار/مايو، تسللت إلى فنزويلا مجموعة من المرتزقة والإرهابيين، منظمة وممولة ومحمية من حكومتي كولومبيا والولايات المتحدة، بشكل غير شرعي”.
وتابع “وفي هذا الصدد، أود أن أطلب مناقشة عاجلة ضرورية أولا، للاعتراف بأن ما حدث هو عمل عدواني من جانب بوغوتا وواشنطن ضد فنزويلا وكان يهدف إلى تقويض الأمن في المنطقة، وثانيا، لإصدار بيان واضح يدين التهديدات باستخدام القوة بأي شكل من الأشكال ضد فنزويلا”.
وكان وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، قد أعلن في السادس من أيار/مايو الجاري، أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو كان اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنان من المواطنين الأميركيين، وصفهما بأنهما من الحرس الشخصي للرئيس الأميركي.
وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في محاولة الغزو البحري لفنزويلا، وأنه لم يكن ليرسل مثل هذه المجموعة الصغيرة.
وقد أعربت موسكو في وقت سابق، عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من المرتزقة في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، وأكدت على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا العمل.
المصدر: وكالة سبوتنيك