نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني موافقة الرئيس محمود عباس على عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو. وأضاف المجدلاني، الاثنين أن “كل ما قيل في الإعلام عن موافقة عباس على لقاء نتنياهو عار عن الصحة”، موضحا أن “اللقاء يجب أن تسبقه ترتيبات ومواقف واضحة من إسرائيل حول الاستيطان والمفاوضات، من حيث السقف الزمني، والأسرى وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام اللقاءات”.
وأشار إلى أن المساعي الروسية نحو تحريك عملية السلام “ما تزال في بدايتها”، حيث التقى نتنياهو المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، وسنلتقيه الثلاثاء، للاطلاع على ما يحمله المبعوث والردود الإسرائيلية على مبادرة روسيا. وأضاف المجدلاني أن “اللقاء سيجري تقييمه، ثم سنقوم بتدارسه مع الرئيس محمود عباس وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرار”. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة ( الرسمية) نقلا عن وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، إن “رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق على لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في العاصمة الروسية”. وفي وقت سابق، قال نتنياهو إنه يدرس عرضا روسيا للقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في العاصمة الروسية. ولم يحدد حتى الآن موعد لهذا الاجتماع في حال تقرر عقده.
وشهدت باريس، في 3 يونيو/حزيران الماضي، اجتماعا دوليا بمشاركة 24 دولة، بدون أطراف “الصراع الفلسطيني والإسرائيلي”، وذلك تمهيدا لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي، بحضور طرفي الصراع، ولم يحدد له موعد دقيق. وتوقفت “المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية” في إبريل/نيسان 2014 بسبب استمرار إسرائيل بالاستيطان، ورفض الإفراج عن دفعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: موقع روسيا اليوم