أكدت 3 دراسات حديثة وجود المزيد من الأدلة على ارتباط مستويات فيتامين “د” في جسم الإنسان مع مقاومة مرض “كوفيد 19”.
وأشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأشخاص الذي كان لديهم مستويات عالية من فيتامين “د” في أجسامهم، كانوا أكثر حظا بالنجاة من فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الدراسة المنشورة في صحيفة “ديلي ميل”، إلى أن المرضى في أمريكا الذين عانوا من نقص حاد بالفيتامين كانوا أكثر عرضة مرتين لمضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة في أغلب الأحيان.
ويقول باحثون في جامعة “نورث وسترن” إن هذه الأدلة والملاحظات المسجلة لا تزال أولية، ودعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول العالم لفهم أسباب هذا الارتباط بين فيتامين “د” ووفيات الفيروس التاجي.
وهذا الاكتشاف يدعم دراسات منفصلة وجدت أيضًا أن المستويات المنخفضة من فيتامين “د” قد تجعل المريض أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة بفيروس كورونا وأنه يساعد أيضًا الشخص على التعافي بعد الإصابة بالفيروس.
ووجدت دراسة التي نفذت في جامعة أمستردام، أن البلدان ذات مستويات فيتامين “د” المنخفضة لدى سكانها سجلت أعلى نسبة وفيات وإصابات بمرض “كوفيد 19”.
وتجري حاليا دراسة ثالثة في جامعة غرناطة الإسبانية، تستمر لمدة عشرة أسابيع، تحاول تأكيد نتائج سابقة لدراسة في جامعة “ترينيتي” في دبلن، والتي أظهرت أن البالغين الذين تناولوا مكملات فيتامين “دي” شهدوا انخفاضًا بنسبة 50% من مستويات التهاب الصدر لديهم.
ويحصل الإنسان على فيتامين “د” عن طريق بعض الأطعمة مثل اللحوم بشكل عام ولحوم الأسماك بشكل خاص، والفطر، ويمكن أن تنتجه خلايا الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، وتشير الدراسات إلى أن البالغين يجب أن يحصلوا على 10 ميكروغرام يوميا.
المصدر: سبوتنيك