سجلت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أكثر من ربع مليون حالة وفاة، الثلاثاء، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حول العالم، فبحسب الأرقام المعلنة، توفي 251 ألفًا و562 شخصًا، منذ بدء تفشي المرض في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019.
وارتفعت أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا على مستوى العالم، الثلاثاء لتسجل 3 ملايين و584 ألفًا و118 حالة إصابة، بحسب جونز هوبكنز.
ولم تسجل نيوزيلاندا أي إصابات جديدة بالفيروس لليوم الثاني على التوالي بعد أسابيع من الإغلاق الاقتصادي للحد من تفشي الفيروس.
الولايات المتحدة، التي لا تزال في مقدمة بؤر الإصابة بالمرض على مستوى العالم، سجلت أدنى حصيلة وفيات يومية بفيروس كورونا المستجد، منذ نحو شهر، فبحسب إحصائيات جامعة جونز هوبكنز، وصل إجمالي عدد الوفيات في كامل الولايات الأمريكية إلى 68 ألفًا و934 حالة وفاة، فيما وصلت أعداد المصابين إلى نحو مليون و181 ألف شخص، حتى صباح الثلاثاء.
وحذر أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، من أن الفيروس ينتشر مثل “حرائق الغابات”، مشيرًا إلى أن التخفيف من قيود التباعد الاجتماعي قد تودي إلى اتساع دائرة انتشار المرض مرة أخرى.
في الصين التي بدأ فيها انتشار الفيروس في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019، سجلت لجنة الصحة الوطنية إصابة وحيدة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى 15 إصابة لم تظهر عليها أعراض الإصابة بالمرض، لحالات جاءت من خارج البلاد، وذلك بعد أسابيع من إعلان السلطات الصينية احتواء انتشار الفيروس، وإعادة فتح الاقتصاد مرة أخرى بعد أسابيع من الإغلاق.
إسبانيا التي تحتل المركز الثاني عالميًا من حيث أعداد الإصابة بفيروس كورونا، ارتفعت فيها أعداد الإصابات لتصل إلى 218 ألفًا و11 إصابة، بينما وصلت أعداد الوفيات إلى 25 ألفًا و428 حالة وفاة منذ تفشي المرض.
أما في إيطاليا التي تحتل المركز الثاني عالميًا في وفيات فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، فقد سجلت، الثلاثاء، 29 ألفًا و79 حالة وفاة، بينما وصل أعداد المصابين إلى نحو 212 ألف إصابة.
الارتفاعات الجديدة في أعداد ضحايا فيروس كورونا، تأتي في الوقت الذي بدأت فيه إسبانيا وإيطاليا وفرنسا خطة تدريجية للتخفيف من إجراءات الإغلاق الاقتصادي على خلفية انتشار فيروس كورونا.
المصدر: سي ان ان