تملك المستشفيات في كندا متسعا من الأسرة مع بلوغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء 50373 حالة، فيما بدأت عدة أقاليم تخفيف إجراءات الصحة العامة لكن خبراء الصحة أبدوا تخوفهم من موجة إصابات مستقبلية.
ورغم أنه من المبكر للغاية القول إن الوباء في كندا بلغ ذروته فقد تباطأ، وذلك بفضل غلق أماكن العمل وإجراءات التباعد الأخرى. وقالت الحكومة أمس الثلاثاء إنه بعدما كانت الإصابات الجديدة تتضاعف كل ثلاثة أيام في بداية التفشي أصبحت الآن تتضاعف كل 16 يوما.
ومنذ أول حالة وفاة في التاسع من مارس آذار تسبب الفيروس في وفاة 2904 أشخاص. وأظهر إحصاء لرويترز أنه في الولايات المتحدة كان متوسط الوفيات في أبريل نيسان 2000 شخص يوميا.
وقالت أشليج تويتي عالمة الأوبئة بجامعة تورنتو “كنت أعتقد حقا أننا نتجه صوب شيء مماثل لما رأيناه بوضوح في إيطاليا وبعد ذلك في نيويورك (قبل شهر)”، وأضافت “أعتقد بشكل عام أننا في أنحاء البلاد عملنا بشكل جيد”.
وحققت المستشفيات نجاحا جيدا رغم تفشي الفيروس في دور الرعاية طويلة الأمد والعديد من السجون. ومثلما حدث في الولايات المتحدة والدول الأوروبية عانت كندا من أجل احتواء التفشي بين كبار السن، ووقعت 79 بالمئة تقريبا من الوفيات في دور الرعاية ومنازل المسنين.
وفي بريتش كولومبيا حيث ارتفع عدد الحالات مبكرا، وهو ما يرجع جزئيا لقربها من أول نقطة تفشي أمريكية كبرى في ولاية واشنطن، يتراجع عدد مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات.
وكان هناك 94 مريضا بكوفيد-19 في المستشفيات أمس الثلاثاء بينهم 37 بالعناية الفائقة وهو ما يقل عن ذروة 149 مريضا في الرابع من أبريل نيسان وفقا لبيانات للإقليم أحصتها رويترز. وفي أونتاريو وكيبيك استقر عدد المرضى في وحدة العناية الفائقة.
المصدر: رويترز