يبدو أن نيوروك التي تعاني، كونها تشهد أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا الجديد، على موعد مع عاصفة قوية، قد تضع السلطات أمام أعباء إضافية. وفي المناطق الجنوبية، ارتفع عدد ضحايا العواصف والأعاصير التي ضربت المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة من 19 إلى 33 قتيلاً. وبحسب تصريحات مسؤولين أميركيين، لقي 11 شخصاً في ولاية ميسيسيبي حتفهم، و9 في كارولاينا، و8 في جورجيا، و3 في تينيسي، وشخص واحد في كل من ولايتي أركنساس وكارولاينا الشمالية. وأفادت قناة “إن بي سي” نيوز الأميركية بتعرّض الولايات الجنوبية لـ 41 إعصاراً خلال 24 ساعة.
وتسببت الأعاصير بأضرار فادحة في مئات المنازل، إضافة إلى اقتلاع عدد كبير من الأشجار وأعمدة الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون شخص.
وألغت السلطات الأميركية في الولايات المتضررة بعض التدابير المتخذة حيال انتشار فيروس كورونا الجديد، كالحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، وشددت على المواطنين بأولوية الحفاظ على أرواحهم من الأعاصير، وطلبت منهم التجمع في الملاجئ بعد ارتداء الكمامات.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية ميسيسيبي تيت ريفز حالة طوارئ بسبب العواصف والأعاصير التي ضربت كل أنحاء الولاية ليلة الأحد الماضي. يشار إلى أن العاصفة ستضرب نيويورك. وحذّر عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو المواطنين عبر “تويتر” قائلاً: “عاصفة قوية وأمطار غزيرة في طريقها إلى نيويورك، إذا لم يكن عليك الخروج، فابق في منزلك”.
المصدر: وكالة الاناضول