أعلنت جامعة “جونز هوبكنز الأمريكية، المختصة في إحصائيات إصابات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن تحقيق رقم قياسي لم تشهده أمريكا من قبل.
وأكدت الجامعة عبر موقعها الألكتورني، أن الولايات المتحدة سجلت عدد وفيات قياسي خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعدما كان يلوح في الأفق أمل بانخفاض عدد الوفيات والإصابات في البلاد.
وقالت جونز هوبكنز، “إن الولايات المتحدة أحصت 2228 وفاة خلال يوم الثلاثاء”. حيث تعد أكبر حصيلة وفيات خلال يوم واحد حتى الآن عالميا، وبحسب الجامعة الأمريكية، ترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا الولايات المتحدة إلى 25.757 وفاة.
سجلت الولايات المتحدة خلال الأيام الثلاث الماضية (السبت “1920 وفاة”، الأحد “1514”، الاثنين “1509”) إحصاءات منخفضة لنسبة الوفيات في عموم البلاد.
وقاربت نسبة انخفاض الوفيات في الولايات المتحدة من يوم الجمعة الماضي (2108 وفاة) حتى يوم الاثنين 600 حالة وفاة، لكن النسبة عادت للارتفاع بقوة يوم الثلاثاء لتسجل ارتفاع بمقدار 719 حالة وفاة.
وتملك الولايات المتحدة أكبر نسبة إصابات ووفيات حول العالم، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 600 ألف شخص، بينما وصلت الوفيات لما يقارب 26 ألف حالة.
وكان الرئيس الأمريكي قال نهاية الشهر الماضي، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان عصيبين على الشعب الأمريكي، وأن الوفيات قد تتخطى 200 ألف وفاة على أقل تقدير.
وتحدث ترامب وقتها متفائلا قائلا، “سنصل إلى نقطة مروعة من حيث أعداد وفيات كورونا، لكنها ستكون النقطة التي تبدأ الأمور بعدها في التغير للأفضل… بدأنا نرى ضوءا في نهاية النفق، وربما سنفتخر في المستقبل القريب بما قمنا به”.
انتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 2 مليون حالة والوفيات 126 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 467 ألف حالة.
رغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3341 وفاة.
بينما انتشر الفيروس كالنار في الهشيم بدول مثل: إيطاليا (162 ألف إصابة، 21 ألف وفاة)، وإسبانيا (172 ألف إصابة، 18 ألف وفاة)، وفقا لموقع “ورلد أوميتر” المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
المصدر: سبوتنيك