تدفع الشركات الصينية المدرجة في البورصات الأمريكية، ثمنا باهظا عند التشكيك في بياناتها المحاسبية، وبالنسبة لرئيس مجموعة “تال إديوكشن” فإن هذا الأمر كلفه 1.8 مليار دولار.
هذا المبلغ هو قيمة ما فقده رئيس مجلس إدارة المجموعة، تشانغ بانغشين، من ثروته، بعدما هبط سهم “تال” بنسبة 18% خلال جلسة التداولات في السوق الأمريكي، أمس الثلاثاء، في أعقاب الكشف عن تلاعب موظف ببيانات المبيعات، ما أدى إلى تضخمها بشكل غير حقيقي، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.
وقالت الشركة، التي تتخذ من بكين مقرا لها، إن المخالفات أثرت على أعمالها التجارية “لايت كلاس” التي تولد ما يصل إلى 4% من الإيرادات، مضيفة أن الموظف محتجز حاليا لدى الشرطة. تبلغ صافي قيمة ثروة تشانغ الآن 8.1 مليار دولار.
وتقدم “تال” خدمات التدريس لطلاب رياض الأطفال حتى الصف الثاني العشر، وهي ثاني شركة صينية مدرجة في الولايات المتحدة تكشف عن نشاط مشتبه فيه خلال أسبوع. تراجع سهم شركة “لوكين كوفي” بنسبة 83% منذ الكشف عن تلاعب ببيانات المبيعات أيضًا في الثاني من هذا الشهر.
قالت “تال” إنه تم اكتشاف خطأ الموظف أثناء عمليات التدقيق الروتيني وتضمن الأمر مؤامرة مع البائعين لتزوير عقود ووثائق أخرى. لم تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل حول قيمة المبيعات المتأثرة أو المدة المتعلقة بعملية التلاعب.
المصدر: سبوتنيك