أظهرت دراسة قام بها علماء في جامعة أريزونا الأمريكية، أن خزانات ضخمة من الماء على سطح المريخ تأتي من مصدرين مختلفين.
ويعتقد العلماء أن المريخ، على عكس الأرض، لكم يكن مغطى بمحيط من الماغما (الصهارة). ويمكن أن تكون المياه قد ظهرت على الكوكب نتيجة لسقوط الأجرام السماوية الأخرى. ويعتقد الخبراء أنه في المرحلة المبكرة من تشكل كوكب المريخ كان هناك خزانان كبيران من الماء، على الأقل، بتركيبة كيميائية مختلفة، بحسب ما نقلته “نيتشر”.
أصبح هذا ممكنًا بعد دراسة نيزكين المنفصلين عن القشرة المريخية ، هما NWA7034 وALH84001، وأظهرت تركيبة الأجرام السماوية اختلافا في تناسب نظائر الهيدروجين مع صخور المريخ الأخرى التي درسها روفر “كريوسيتي”. وهكذا تفاعل نيزك “7034” مع السوائل قبل حوالي 1.5 مليار سنة وتفاعل نيزك مع السوائل”84001″ منذ حوالي 3.9 مليار سنة.
وأوضحت نتائج الدراسة أن أحد أنواع الأجرام تشبه في تكوينها أجسامًا من أطراف النظام الشمسي البعيدة وتتميز باحتياطي كبير من الديوتريوم. أما االنوع الثاني فظهر في تكوينه الكثير من القواسم المشتركة مع صخور الأرض. وبالخلاصة يمكن لاستنتاجات دراسة التكوين النظائري للصخور المريخية أن تقرب العلماء من فهم أصل المريخ وظهور الماء على الكوكب.
في وقت سابق، تم العثور على حفرة في المنحدرات الترابية لبركان “بافونيس مونس” على سطح المريخ.
المصدر: سبوتنيك