أبرمت إسابنيا عقودا مع الصين لتوريد مستلزمات ومعدات طبية بقيمة 578 مليون يورو، لتغطية النقص الحاد الذي تعانيه مستشفياتها أمام الأعداد المتزايدة من مصابي فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة الإسباني سالفادو إيليا: “لقد أعلنت قبل يومين أننا وقعنا عقودا مع الصين بقيمة 432 مليون يورو، وقلت أمس إن هذا المبلغ ازداد ليبلغ 509 ملايين يورو، واليوم يمكني القول إن قيمة العقود وصلت إلى 578 مليون يورو”.
وأوضح أن هذه الصفقات تشمل شراء كمامات طبية وقفازات وأجهزة للتنفس الاصطناعي وأكثر من 5 ملايين اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19″، وغيرها من المنتجات الطبية الضرورية لمواجهة الوباء.
وأكد أن إسبانيا، التي تحل حاليا في المكانة الثانية أوروبيا بعد إيطاليا من حيث عدد الإصابات والوفيات بكورونا، “في المرحة الأولى من أصل ثلاث لمكافحة الفيروس”، مضيفا أن البلاد تقترب من “ذروة انتشار الوباء ومرحلة استقراره”.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن الدفعة الأولى من اختبارات الكشف التي تسلمتها البلاد من الصين كانت ذات نوعية رديئة حيث بلغت دقتها 30% وفقا لمعايير الجودة الأوروبية.
من جانبها قالت السفارة الصينية في إسبانيا إن الاختبارات وردتها شركة لم تحصل على رخصة لبيعها، ولم تكن مدرجة في قائمة الشركات الموصى بها من قبل السلطات الصينية.
وتعاني المستشفيات الإسبانية من ضغط شديد ونقص في الموارد والأطباء والممرضين الذين أصبحوا عرضة للعدوى حيث بلغ معدل الإصابة بالفيروس في صفوف الطواقم الطبية 15% ووصل إجمالي الإصابات بين الأطباء إلى قرابة 9.5 ألف حالة حتى الآن.
المصدر: روسيا اليوم