قتلت وحدة من الجيش التونسي، صباح اليوم الأربعاء، اثنين من المسلحين في اشتباكات دارت بمدينة القصرين غربي البلاد، فيما يمثل ردا على عملية قامت بها عناصر إرهابية راح ضحيتها 10 عسكريين بين قتيل ومصاب، وفي سياق عمليات يقوم بها الجيش والأمن ضد جماعات مسلحة إرهابية تنشط في مناطق غرب البلاد وأبرزها ما يسمى “كتيبة عقبة بن نافع” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وقال مصدر أمني تونسي، وفقاً لتقارير صحافية، إن قوة من الجيش التونسي تمكنت من قتل مسلحين اثنين، بعدما اشتبكت مع مجموعة مسلحة تحصنت في أحد المنازل بمدينة القصرين، غربي البلاد.
وأوضح المصدر أن وحدات عسكرية، “حاصرت فجر اليوم منزلا في حي الكرمة بمدينة القصرين، تحصنت به مجموعة إرهابية، وتمكنت من قتل مسلحين، فيما أصيب مدني أثناء المواجهات إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى المدينة”.
وأضاف المصدر الأمني أن “الوحدات العسكرية داهمت منزلاً إثر ورود معلومات عن وجود مجموعة داخله، يشتبه في أمرها، بينهم امرأة، وأثناء المداهمة ووجِهت بإطلاق النار من الإرهابيين وامتدت المواجهات لعدة ساعات وانتهت قبل قليل”.
كان 3 عسكريين تونسيين قتلوا وأصيب سبعة بينهم اثنين في حالة خطيرة، في هجوم مسلح على دورية عسكرية في جبل سمامة بولاية القصرين غربي البلاد الاثنين الماضي.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، العقيد بلحسن الوسلاتي، في تصريح للصحافيين، أن الحادثة “تمثلت في انفجار مجموعة من الألغام المضادة للمدرعات استهدفت” تشكيلة عسكرية “تقوم بتأمين أشغال تعبيد الطريق بالجبل”.
وعقب يوم واحد من العملية، أعلن تنظيم إرهابي يطلق على نفسه اسم “كتيبة عقبة بن نافع”، عبر (تويتر) مسؤوليته عن الهجوم.