ظهر رجل كندي وزوجته الاميركية، محتجزان منذ اربع سنوات لدى حركة طالبان، في شريط فيديو تم بثه الثلاثاء، طلبا فيه من حكومتي بلديهما الضغط على افغانستان من اجل وقف اعدام عناصر في حركة طالبان.
والكندي جوشوا بويل وزوجته الأميركية كايتلان كولمان، اللذان أنجبا طفلين أثناء احتجازهما، تم خطفهما في أفغانستان عام 2012 عندما كانا مسافرين.
وفي شريط فيديو مدته دقيقة و31 ثانية نشره موقع “سايت” الأميركي الذي يتابع مواقع التنظيمات الارهابية، يشرح الزوجان ان خاطفيهما شعروا “بالرعب” و”الخوف” بسبب اقدام الحكومة الافغانية على اعدام عناصر اخرين في حركة طالبان.
في أوائل ايار/مايو، تم تنفيذ حكم الاعدام بستة من حركة طالبان، في اول موجة احكام اعدام يوافق عليها الرئيس اشرف غني منذ توليه السلطة عام 2014.
ووعد غني الشهر الماضي برد عسكري اقوى على حركة طالبان، متعهدا تشديد العقوبات بموجب القانون بما يشمل اعدام مسلحين صدرت بحقهم احكام، وذلك ردا على هجوم لطالبان استهدف مكتبا للخدمات الامنية في وسط كابول اوقع 64 قتيلا واعتبر الاكثر دموية في العاصمة الافغانية منذ عام 2001.
ولم يتضح متى تم تصوير الفيديو، لكن يأتي بثه في وقت تسري شائعات حول تنفيذ حكم الاعدام بأنس حقاني، نجل مؤسس شبكة جلال الدين حقاني المسؤولة عن هجمات كثيرة ضد القوات الأجنبية والمحلية في أفغانستان.
وتم القبض على انس حقاني عام 2014، ورفضت الحكومة الافغانية التعليق على الشائعات حول تنفيذ حكم الاعدام به.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن السلطات الأميركية أخذت علما بشريط الفيديو وتدرس مدى “صحته”. واضاف للصحافيين “لا نزال بالطبع نشعر بالقلق حيال كايتلان وعائلتها، ونواصل طلب الافراج عنهم فورا لأسباب إنسانية”.
وأوضح أن واشنطن حضت حكومتي أفغانستان وباكستان على ضرورة ضمان أن يتمكن المواطنون الأميركيين الأسرى من العودة إلى ديارهم بأمان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية