أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن “لدى القيادة الجزائرية موقفا ثابتا في الوقوف مع سوريا مهما كلف الثمن وأن هذا المبدأ لا تراجع فيه”.
وأعرب سلال خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أمل بلاده في عودة السلام والأمن والاستقرار إلى المنطقة وسوريا بشكل خاص.
وقال إن “تهميش القضايا العربية الأساسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية سبب ردود أفعال وخيبة أمل في الأوساط الشعبية العربية”.
ويقوم وزير الخارجية السوري بزيارة إلى الجزائر تستمر 3 أيام، هي الأولى منذ تفجر الأزمة السورية.
وأكد رئيس الوزراء الجزائري استعداد بلاده لاستقبال الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية المشتركة لدفع علاقات التعاون الثنائي وذلك خلال الأسبوعين المقبلين.
كما التقى المعلم رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر محمد العربي ولد خليفة الذي شدد على “ثبات الموقف الجزائري المؤكد على مرجعية الدولة السورية وحصرية مسؤوليتها في اتخاذ قراراتها فيما يتعلق بشؤونها الداخلية والخارجية”.
كما التقى وزير الخارجية السوري مع عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري الذي أكد أن ما يجري في سوريا هو “نتيجة لمخططات تحاك خارج حدود المنطقة”، مضيفا أن “الجزائر عانت من ظروف مماثلة لما تعانيه سوريا وخاضت حربا طويلة مع الإرهاب وأن الجزائر هي الأقرب إلى سوريا والأقدر على فهم ما يجري هناك”.
المصدر: وكالة سانا - سوريا