أطلقت من السرايا الحكومية اليوم، مبادرة من جمعية مصارف لبنان، وهي عبارة عن تأمين أجهزة طبية واستشفائية لمعالجة المصابين بوباء كورونا بقيمة تناهز 6 ملايين دولار اميركي.
إعلان المبادرة جاء خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب قبل ظهر اليوم في مكتبه وفدا من جمعية المصارف برئاسة الدكتور سليم صفير وعضوية كل من : نديم القصار، شهدان جبيلي وانطوان حبيب، وفي حضور مستشاري الرئيس دياب لينا عويدات، محمد علم الدين، والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
واكد رئيس جمعية المصارف سليم صفير في كلمة ان “لبنان يعيش اليوم محنة وطنية قاسية، ومثل هذه المحن لا تواجه بغير التكافل والتضامن بين الدولة وكل القوى الحية في المجتمع، والقطاع المصرفي لم يتوان يوما، عن تأدية واجبه في مساعدة الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على تحمل الظروف الصعبة”.
وأضاف “ها نحن اليوم نعلن للرأي العام اللبناني عن مساهمة جمعية مصارف لبنان في تأمين أجهزة طبية واستشفائية لمعالجة المصابين بوباء كورونا بقيمة تناهز 6 ملايين دولار أميركي، وقد حرصنا على أن تكون هذه الهبة العينية جاهزة ومسلمة في غضون أيام، لمختلف المستشفيات الحكومية المعتمدة رسميا كمراكز للمعالجة، إن مبادرتنا اليوم هي واجب وطني وليست عملا خيريا أو منة على أحد. وليست الا البداية وسيكون هناك مبادرات أخرى في الأيام القليلة المقبلة”.
وتوجه الرئيس دياب بالشكر إلى جمعية المصارف وإلى رئيسها الدكتور سليم صفير على هذه المبادرة، وأيضا على الوعد الذي أطلقه اليوم بأنه ستكون هناك مبادرات أخرى، من أجل مواجهة هذا الوباء الزاحف إلى وطننا”.
وقال “إن الرهان هو على تكافل المجتمع اللبناني، والتعاون مع الدولة التي لا ملاذ إلا بها، باعتبارها الحاضن الوحيد لجميع أبنائها، من دون تمييز”.
وأضاف “المطلوب اليوم، هو الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وتقوية قدراتها، لأن الدولة وحدها هي التي تمنح اللبنانيين مناعة ضد كل الفيروسات التي تشكل خطرا على أمن الوطن الصحي أو الأمني أو الوجودي. إني أغتنم هذه الفرصة لأدعو الجميع إلى مزيد من التلاحم، والمبادرة، لتحصين الدولة، كي تشكل سور الحماية للبنانيين”.
ثم تسلم الرئيس دياب من صفير كتابا بالهبة العينية التي قدمتها الجمعية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام