ستضاعف منصة “إنستاكارت”عدد عمال التوصيل الذين يقومون بالتبضع مكان المستهلكين في بعض السوبرماركت ويتكفلون بتسليمها إليهم، وهي خدمة تلقى رواجا مع الحجر المنزلي القائم راهنا.
وأعلنت الشركة ومقرها في سان فرانسيسكو أنها ستستعين بـ 300 ألف “مشتر خاص” في الأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية الارتفاع الكبير في الطلب بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلى غرار السائقين في خدمة “أوبر” لا يعمل هؤلاء بدوام كامل بل يدفع لهم على أساس كل عملية توصيل. ويضعهم تطبيق “إنستاكارت” على اتصال بالمستهلكين.
وقال رئيس الشركة ابورفا ميتا في بيان “كانت الأسابيع الأخيرة الأكثر نشاطا في تاريخ إنستاكارت، تعمل فرقنا دونما توقف لخدمة المستخدمين بطريقة موثوقة وآمنة”.
وزادت كميات الطلبات في الشركة في أميركا الشمالية بنسبة 150 % على سنة.
ويتقدم الزبائن الحريصون على تجنب خطر الإصابة بالفيروس في المتاجر، بطلبات أكبر من العادة على ما أفادت الخدمة نفسها.
وعمدت الكثير من الشركات الكبيرة والمطاعم ومتاجر البقالة إلى صرف موظفين بسبب الإغلاق وتراجع عدد الزبائن أو توقف الانتاج، إلا أن خدمات التوصيل إلى المنازل تشهد نموا كبيرا.
فأعلنت “أمازون” و”وولمارت” الأسبوع الماضي عمليات توظيف كبيرة (مئة ألف و150 ألفا على التوالي) بدوام جزئي أو كامل، ولا يتمتع العاملون لدى “إنستاكارت” بمخصصات على غرار الموظفين المتعاقدين إلا أن الشركة أطلقت الأسبوع الماضي برامج تشمل بعض التأمين.
وفي حال إصابة العاملين بفيروس كورزنا المستجد أو اضطرارهم إلى المكوث في الحجر، سيتلقون أجرهم مدة 14 يوما.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية