تلتزم عاصمة الجنوب صيدا، بقرار التعبئة العامة الصحية لجهة اقفال السوق التجاري والمطاعم والمقاهي والأندية باستثناء الصيدليات ومحال بيع المواد الغذائية ومحطات الوقود، فيما تسير القوى الامنية وشرطة البلدية دوريات لمنع التجمعات والتأكد من الالتزام بالإقفال.
وتشهد الشوارع الرئيسية حركة سير خجولة، حيث يلتزم المواطنون منازلهم ولا يغادرونها الا للضرورة او لشراء حاجاتهم الأساسية. في وقت تلتزم مساجد المدينة قرار دار الفتوى تعليق صلاة الجمعة موقتا للحماية من فيروس كورونا، حرصا على السلامة العامة للمصلين حيث دعا أئمة المساجد المصلين إلى الصلاة في البيوت وأماكن تواجدهم.
تستمر حملات التعقيم ونشر ثقافة التوعية من فيروس كورونا، التي تقوم بها لجنة الطوارىء الصحية في بلدية صيدا التي باتت مستنفرة على مدار الساعة، من عقد اجتماعات متتالية والقيام بحملات رش وتعقيم الشوارع والمرافق العامة حرصا على السلامة العامة، وتحصين المدينة من فيروس كورونا ومنع انتشاره. فيما تنشط بالتوازي المبادرات التكافلية والإنسانية في المجتمع الصيداوي لمساعدة الأفراد والأسر الأكثر فقرا، وكذلك الذين تأثرت اوضاعهم جراء الحجر المنزلي والأزمة الراهنة.
وفي مخيم عين الحلوة الذي يلتزم بدوره قرار التعبئة العامة، دعت القوى الاسلامية لتعليق صلاة الجمعة في مساجد المخيم للوقاية من فيروس كورونا، فيما أقفلت المؤسسات والمحال بما فيها سوق الخضار لمنع الاكتظاظ والتجمعات في خطوة وقائية، وتواصلت حملات رش وتعقيم شوارع المخيم وأزقته.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام