أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن أن “لبنان لا يزال في المرحلة الثالثة من تفشي كورونا” والوزارة تتهيأ “للمرحلة الرابعة من خطتنا الموضوعة لمكافحة كورونا، آملين ألا نقع بها وقد تم أمس تسجيل حالات معدومة المصدر”، موضحاً أن “الدولة هي المسؤولة عن إدارة الأزمة في المرحلة الرابعة وهي مرحلة الإستنفار”. واكد أن “التزام المجتمع هو ما يحدد إلى أين نتجه في تطور الأمور”. وفي السياق، لفت الوزير الى أن “إعلان التعبئة العامة وحالة الطوارئ الصحية تستدعي أن تكون الإجتماعات على مستوى عال من التنسيق ليشعر المواطن أننا نعمل سويا لنبدد كل الهواجس”.
هذا وأوضح وزير الصحة، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة الصحة النيابية عصام عراجي، أن “5 بالمئة من المصابين إصابتهم حرجة”، وأعلن الوزير أن “هناك 1185 جهاز تنفس شغال وننتظر وصول 110 أجهزة جديدة ووزارة الدفاع أمنت لوزارة الصحة 20 مليون دولار لمكافحة كورونا”. وفي السياق، لفت وزير الصحة إلى أننا “حين نرفع الصوت نرفعه من منطلق محبّة لا منطلق مناطقي أو طائفي”.
وأكد وزير الصحة العامة أن “خطتنا كاملة وموثقة بأرقام لا تحتمل التأويل، ونطل على المجتمع بتنسيق مشترك ما بين كافة أجهزة الدولة سياسيا وتشريعيا وتنفيذيا”، مشيرا الى “أننا بمواجهة وباء عالمي وهذا يقتضي من كل المجتمع أن يكون متعاونا الى درجة كبيرة مع ما تطلبه الوزارة عبر النشرات والتعاميم والارشادات لنعمل مع المجتمع على تطبيق الخطة دون تفلت من مرحلة الى أخرى”. هذا وبيّن الوزير أن “تداعيات الفيروس يمكن أن تتفاوت بين مجموعة وأخرى وبين بلد وآخر”.
المصدر: موقع المنار