منعت شرطة الاحتلال “الاسرائيلي” فجر اليوم الخميس 18/3/2020، عشرات المقدسيين من الدخول إلى المسجد للصلاة، مما اضطرهم لأداء صلاة الفجر قبالة باب حطة ، في إطار سياسة التضييق على الفلسطينيين للصلاة في المسجد الاقصى بحجة كورونا.
الإجراءات للاحتلال ضد الفلسطينيين والسعي لتفريغ المسجد الأقصى بحجة الحد من انتشار الفيروس، وسط اجراءات متناقضة تسمح خلالها بإقتحام مجموعات من المستوطنين تنفيذ الاقتحامات اليومية لساحات الحرم.
وهددت سلطات الاحتلال بفرض الغرامات المالية على الفلسطينيين في ساحات الحرم، بذريعة عدم الالتزام في التعليمات والإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في ساحات الحرم.
شرطة الاحتلال تواصل توفير الحماية لعشرات المستوطنين الذين يواصلون اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، وينفذون جولات استفزازية في ساحاته، ومنهم من يحاول تأدية صلوات تلمودية، دون أن تطبق أي إجراءات من شرطة الاحتلال لمنع التجمهر.
ويشار الى عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الفجر عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن رفضوا تسليم بطاقات هوياتهم الشخصية عند البوابات، عقب تهديدهم من قبل عناصر الشرطة بفرض غرامات مالية في حال التجمع والتجمهر داخل ساحات الحرم والأقصى.
وأوضح مقدسيون أنهم صلوا الفجر على باب الأقصى من الجهة الخارجية، رغم محاولة قوات الاحتلال دفعهم ومنعهم من الصلاة في المكان.
وطالبت شرطة الاحتلال المصلين بتسليم هوياتهم على الباب، وفي حال مخالفتهم لقرارات وتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، سيتم فرض غرامات مالية عليهم في حال التجمع والصلاة قرب بعض داخل الأقصى وفي الساحات.
المصدر: فلسطين اليوم