كتب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “خاطرة في زمن شلل الكورونا”، مشيرا الى قرار الافراج عن العميل عامر الفاخوري، محذرا “من يحاول اللعب بال”كشاتبين” من المحرجين لبنانيا وأميركيا بقضية المجرم عامر الفاخوري”، وقال “المدعو عامر الفاخوري قضائيا وجنائيا ليس من اختصاص القضاء العسكري فقط لارتكابه جرم الخيانة والتعامل مع العدو واستخدام اسلحة نارية وغيره،انه مدان امام القضاء المدني بجرائم قتل وتعذيب ابرياء تصل بوحشيتها الى مرتبة الجرائم ضد الانسانية وهناك دعاوى قضائية فردية واستمع الى ضحايا من عذبهم واهلهم افراديا و هذا لا يسقط بمرور الزمن. بالنسبة الى مرضه المزمن فليطبق عليه انسانيا كل القوانين المرعية الإجراء في تطبيبه وهو قيد التوقيف وهذا ما تقوم به الجهة القضائية المسؤولة.
قضية المجرم عامر الفاخوري قضية وطنية وليست مسيسة ولن تدخل في زواريب السياسات الكيدية اللبنانية.
مجرم خائن عميل للكيان اليهودي المحتل لارضنا وقع في قبضة العدالة الوطنية للمواطنين الذين حرروا ارضهم عام 2000 بدم الشهداء المقدس، وألم وعذاب الأسرى الابطال منهم من قضى نحبه ومن بقي منهم ما بدلوا تبديلا.
وتابع نصيحة لوجه الله “إللي بدو يلعب بالشكر بكرا بقضية المجرم عامر الفاخوري مين ما كان يكون، خائن وعميل مش للاميركان، لليهود ومليون نقطة على اول السطر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام