صرّحت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور الأربعاء أن “الوضع في إدلب يسمح بطرح مسألة احتمال فرض عقوبات ضد روسيا، على غرار ما حدث بفرض العقوبات الأوروبية المناهضة لموسكو، بسبب الوضع في أوكرانيا”. وقالت كرامب-كارنباور، في حديثها عن أزمة الهجرة على حدود اليونان وتركيا، على أثير قناة “إن – تي في” ، إنه “مع ما يحدث الآن ، يجعلنا نفكر بالقوى التي تسببت في هذه الكارثة”. وأضافت الوزيرة أن “هذا، أولاً وقبل كل شيء، نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، ولكن هذا مع الأسف بدعم من السيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، حسب قولها.
وتابعت كرامب-كارنباور “أنا سعيد للغاية لأن المستشارة أنغيلا ميركل طرحت مرة أخرى، موضوع المنطقة الآمنة، وهذا ما نريد مناقشته مع جميع الأطراف المعنية. ينبغي أن نقول بوضوح لروسيا ما نعرفه عما يفعلون في سوريا. لدينا علاقات متعددة الأطراف مع روسيا بالمعنى الاقتصادي. لقد طبقنا عملياً [في الحالة] مع أوكرانيا، ممارسة فرض العقوبات لمنع روسيا من القيام بأي شيء تريده، ويمكن أن تكون مثل هذه المسألة، من وجهة نظري ، ماثلة في سوريا أيضاً “. وتأتي تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية هذه، قبيل عقد لقاء بين الرئيسين، الروسي والتركي، فلاديمير بوتين وطيب أردوغان، غداً الخميس، 5 آذار /مارس، في موسكو، لمناقشة قضايا التسوية في سوريا، إلى جانب تفاقم الوضع بمنطقة خفض التصعيد بإدلب.
المصدر: سبوتنيك